تحميل رواية حاضرة الدنيا pdf لم يعرف الفتى " باكو " شيئاً عن ذلك ولا عما سوف يفعل كل هؤلاء الناس في اليوم التالى وفي الأيام التالية . لم تكن لديه أية فكرة عن طريقة معيشتهم ولا كيف انتهوا ، بل لم يكن يدرك أنهم انتهوا لقد مات مليئاً بالآمال ، كما يقول المثل الاسباني ولم تفتح أمامه الحياة ليفقد أيا من تلك الآمال ولا كيف يكمل في النهاية آسفه عليها . بل لم يكن أمامه متسع من الوقت كيما يخيب أمله في فيلم " جريتا جاربو " الذى خيب أمل مدريد كلها لمدة أسبوع .
الزوار ( 1205 )
شارك هذا الكتاب
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس