تحميل رواية حاضرة الدنيا pdf لم يعرف الفتى " باكو " شيئاً عن ذلك ولا عما سوف يفعل كل هؤلاء الناس في اليوم التالى وفي الأيام التالية . لم تكن لديه أية فكرة عن طريقة معيشتهم ولا كيف انتهوا ، بل لم يكن يدرك أنهم انتهوا لقد مات مليئاً بالآمال ، كما يقول المثل الاسباني ولم تفتح أمامه الحياة ليفقد أيا من تلك الآمال ولا كيف يكمل في النهاية آسفه عليها . بل لم يكن أمامه متسع من الوقت كيما يخيب أمله في فيلم " جريتا جاربو " الذى خيب أمل مدريد كلها لمدة أسبوع .
الزوار ( 1247 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس