تحميل كتاب تبلغوا وبلغوا pdf تَظلُّ الفكرةُ حبيسةَ العقلِ إلى أنْ تَستفزَّها الأحداث، وتُمعِنُ الفكرةُ في التبلوُرِ حتى تَستحيلَ عقيدةً راسخةً ثابتة، وحينئذٍ لا تستطيعُ أعظمُ القُوَى أنْ تَمحوَ ما اتَّخذَ مِنَ القُلوبِ والعُقولِ بيتًا وسكنًا، و«تبلَّغوا وبلِّغوا» كتابٌ جمَعَ فيه الكاتبُ القوميُّ الشاميُّ «سعيد تقي الدين» ما يُؤصِّلُ لعقيدتِه الحِزبيةِ القومية؛ فكَتبَ وكأنَّه الأبُ الرُّوحيُّ للحركةِ القوميةِ السورية، فألْهمَها، وثبَّتَها، وأرشَدَها؛ ففاضتْ صفحاتُ كتابِه بحُبِّ الوطنِ والفناءِ مِن أجلِه، وهي مجموعةُ مقالاتٍ عقائديةٍ وسياسيةٍ وقوميةٍ واجتماعية، نَشرَها الكاتبُ على فتراتٍ متلاحقةٍ بعِدةِ مجلاتٍ وجرائدَ سورية، منها الساخِر، ومنها الثَّوري، ومنها الناصِحُ المُشفِق، ومنها المُحلِّلُ المُدقِّق.
عرض المزيد
الزوار ( 791 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس