تحميل كتاب القدس في الضمير العربي والإسلامي pdf كم يتلجلج القلم عندما ينبري عندما ينبري الانسان العربي أو المسلم، ليسطر الكلمات عن المكانة التي يتبؤها القدس الشريف في الضمير العربي والمسلم. فقد يذهل الانسان ويصاب بالحيرة عندما يتصدى لهذه المهمة الوعرة، وهل يستطيع أن يرقى إلى مرقى هذه المسؤولية القاسية. وعن ابن عباس مرفوعاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: " من أراد أن ينظر إلى بقعة من بقاع الجنة فلينظر إلى بيت المقدس". وفي الضمير الاسلامي وحدة عميقة بين أطراف الجغرافيا المقدسة الاسلامية، وهذا ما عبر عنه ماسينيون : "ما من مسلم مؤمن يقبل التنازل عن الخليل، ولا عن القدس خصوصاً، وهي ثالث الحرمين (بين مكة والمدينة)، إن أورشليم القدس هي نقطة تلاقي الإسلام الذي ولد في الصحراء العربية وتلاحمه مع الإنسانية العالية، إنها منطلق وبرهان في صحة مشيئة الله إلى إبراهيم الذي دفع محمداً في أثناء إسرائه في المعراج نحو هذا "الهيكل السحيق"، الذي كان آنئذ حسب تفكيره "محراب زكريا، وقد أصبح فيما بعد المسجد الأقصى". وهكذا فقد سقنا للقارئ المواضيع التالية: • نبذة عن أهمية القدس في الضمير العربي. • المقصود بالضمير العربي. • من هي القدس ومن هي حاضنتها. • علاقة القدس بالنظام العام الاسلامي. • واجب الدفاع الشرعي عن القدس بصفته يعبر عن طبائع الأشياء ومطبوعاً على قلب كل مسلم غيور.
عرض المزيد