تحميل رواية عشيق الليدي شاترلي pdf تزوجت كونستنس ضابطاً عندما قفل راجعاً من ميدان القتال ليقضي شهراً في الراحة والاستجمام، فأمضيا شهر العسل هذا في متعة وهناء ولذة. ثم عاد الزوج أدراجه إلى ساح الوغى ليصاب بعد ستة أشهر وينقل إلى منزله ممزق الجسد! وكانت كونستنس في ذلك الحين امرأة يافعة لا تتعدى الثالثة والعشرين.
تمسك الزوج المحطم بالحياة.. فلم يمت.. وتراءى أن الأشلاء الممزقة قد تجمعت ثانية في جسد متماسك. ولبث الطبيب يعالجه ويشرف عليه، حتى إذا مرت سنتان جهر برأيه وقراره وأعلن للجميع أن الخطر زال ولكن الجسد شل قسمه الأسفل.
هكذا قوضت الحرب دعائم بيت كونستنس فسقط على رأسها، وأيقنت بعد أن جرفها تيار المصائب أن على المرء أن يحيا وأن يتعلم..
كيف عاشت.. وماذا تعلمت هذه الزوجة الشابة!؟
الزوار ( 724 )
شارك هذا الكتاب
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس