تحميل رواية عائد من مواكب الراحلين pdf قديماً قالوا عندما تشتد الأزمات يأتى الفرج ,,, لذلك تجد أن أشد أوقات الليل إظلاماً هى تلك الدقائق التى تسبق بزوغ الفجر. وها هى حياتى قد انطفأت أضواؤها. فأين الفجر ليضئ بنوره الحنون أيام حياتى . رضيت دائماً بقدرى وما كتبه الله لى .. وسرت دائماً على الطريق الذى رسمه لى أبى .. ليس إقتناعاَ منى بأنه خير طريق .. ولكن فرحته بى كانت تسعدنى . فإمتدت الحياة بى رغم أن اليوم يمر بطيئاَ وكأنه عام . أتعامل مع برود زوجى وجفوته التى ترافقه منذ ليلة زفافى بصبر ورضا بالرغم من علمى بأنه يعرف غيرى ويهاتفها وينتظر معها اليوم الذى يقترن بها .. فأأنتظر معهما ذلك اليوم حتى أتخلص منه .. لأنى أجبن من أن أطالبه بالطلاق فأبى سيرفض فـ حتى عندما أخبرته بعلاقة زوجى بحبيبته القديمة قال : - اجعلى الخطوة الأولى تكون منه .. حافظى على حياتك وحياة بناتك . وقالت أمى : - لا تهدمى بيتك بيدك . لكنه ليس بيتى .. هو بيت زوجى وحماتى ولا وجود لى به ولا مكان لى فيه .. أنا مجرد ضيفة شرف . فيكون ردهم دائماً اصبرى يا بنتى . صبرت طويلاً ولا أعلم إلى متى سأصبر ...
عرض المزيد