تحميل كتاب العلم والفرضية pdf يذهب الملاحظ المتسرع إلى أن الحقيقة العلمية حقيقة لا يأتيها الشك وإلى أن منطق العلم معصوم من الخطأ، ولئن أخطأ العلماء أحياناً فلغفلتهم - في تقديره - عن قواعد ذلك المنطق... ذلك هو أصل اليقين العلمي عند عامة الناس...
إن الشك في كل شيء والتصديق بكل شيء حلان مريحان بالتساوي، يعفينا كل واحد منهما من التفكير. لذلك كان لزاماً علينا - بدل الوقوف عند الإدانة الفجة - أن ننظر بعناية في دور الفرضية، وعندها لن نتعرف فحسب إلى أنه دور ضروري بل كذلك إلى أنه، أغلب الأحيان مشروع...
إن ما يمكن بلوغه من العلم ليس الأشياء في ذاتها، كما يذهب إلى ذلك الوثوقيون السذج، بل العلاقات الرابطة بين الأشياء دون سواها، وليس ثمة خارج تلك العلاقات واقع تمكن معرفته. تلك هي النتيجة التي نصل إليها.
الزوار ( 16986 )
شارك هذا الكتاب
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس