تحميل رواية جاري البحث pdf لم أكن أعلم يوما إن حياتي ستنقلب إلى هذا الحد المخيف فأصير غريق بمحيط أمواجه عاتيه..لا ترحم ليحط جسدي بالقاع فتحبس أنفاس الحياة عنى مقهورا وليس عن تراضى منى .. فأنا الآن بداخلي تائه يبحث عن ملاذ آمن..فالملاح التائه بداخلي صار وحيدا فقد بوصلته في الحياة أصبح العالم من حوله غريب .. مسخ .. يتجمل بالأسرار فيجذبنا الفضول إلى أحضانه فتكوينا حقيقته المرة ليست عاده بالطبع هكذا.. لكنى الآن كلما أردت التقرب منه أزدت بعدا عنه ولهذا أكد بكل جهدي باحثا عن ملاذي الآمن آملا وممنيا نفسي الضائعة إن أجده عند ملازمتي لقرين والدي .. لعلى أصل إلى قشه الحياة..فلا اغرق !!!
الزوار ( 1858 )
شارك هذا الكتاب
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس