تحميل رواية سيرك يمر pdf في ساحة شاتليه، أرادت الصعود في المترو. كانت ساعة الزحمة. وقفنا محشورَين قرب البوّابات. وعند كلّ محطّة، كان الركّاب الذين ينزلون يدفعوننا على الرصيف، ثمّ نعود ونصعد في الحافلة مع الركّاب الجدد. كانت تسند رأسها إلى كتفي، وقالت لي مبتسمة: «لا أحد يمكنه أن يعثر علينا وسط هذا الحشد ».
في محطّة غار دو نور، جرفنا سيل الركاب المتّجه إلى قطارات الضواحي. عبرنا ردهة المحطّة، وفي مستودع الأمانات الآليّ، فتحَتْ خزانة وأخرجت منها حقيبة جلديّة سوداء .
كنت أحمل الحقيبة التي كان وزنها ثقيلاً. قلت لنفسي إنّ ما تحتوي عليه لم يكن مجرّد ملابس
الزوار ( 1076 )
شارك هذا الكتاب
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس