تحميل كتاب الكون يحاكم الإله pdf في حالة من حالات الهذيان المحمومة، يركض فكر عبد الله القصيمي المدرك للموجود العاجز عن إدراك الواجد، متأثراً بالطبيعيين والماديين من المنظرين، ومعطياً لعقله المحدود بحدود بشريته دوراً صعباً في إدراك تلك المعنيات التي يعجز العقل البشري عن إدراكها كعجز العين عن تفكيك ألوان الطيف والنظر إليها. ويطرح سؤالاً لم يكن بالعجيب ولم يكن هو فريد عصره عند طرحه؛ إنما هو السؤال الذي دار في خلد كل إنسان واعٍ، وانتهى به إلى حتمية وجود الخالق، إلا أن عبد الله القصيمي ظلّ يدور في فلك ذاك التساؤل الذي أخذه في دوامات لم يَنْجُ من تأثيراتها والتي جعلته إنساناً مستسلماً لأفكاره المعبرة عن سطحية وعن إنسان مقهور في مجتمعه حاول إزالة القهر عنه باسترسالاته تلك يقول القصيمي: "إنه سؤال لم يسأله أحد من العالم مع أن كل الهوان لكل العالم ألا يتعذب بتساؤله الدائم في كل من في العالم لم يسأله أحد من العالم بالتفاسير والنيات التي يجب أن يسأل بها...!
عرض المزيد