تحميل كتاب عبد الله بن المبارك الإمام القدوة PDF - ابو العيد دودو

الرئيسية / ابو العيد دودو / عبد الله بن المبارك الإمام القدوة
كتاب عبد الله بن المبارك الإمام القدوة لـ ابو العيد دودو

كتاب عبد الله بن المبارك الإمام القدوة

الكاتب ابو العيد دودو

كتاب عبد الله بن المبارك الإمام القدوة لـ ابو العيد دودو
القسم : بيوغرافيا ومذكرات
الفئة : الإعلام والصحافة
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 304
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 4.2 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب عبد الله بن المبارك الإمام القدوة pdf 1998م - 1443هـ عبد الله بن المبارك المروزي (118 هـ-181 هـ) عالم وإمام مجاهد مجتهد في شتى العلوم الدينية والدنيوية. اسمه عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي التميمي مولاهم أبو عبد الرحمن المروزي. عن العباس بن مصعب قال: كانت أم عبد الله بن المبارك من خوارزم ووالده من الترك، وكان يعمل لدى رجل من التجار من همذان من بني حنظلة. عن الحسن قال: كانت أم ابن المبارك تركية، وكان الشبه لهم بيناً فيه وكان ربما خلع قميصه فلا أرى على صدره أو جسده كثيراً من الشعر. مولده قال أحمد بن حنبل: ولد ابن المبارك سنة ثمان عشرة ومائة هجرية. وقال خليفة: وفيها -يعني ثمان عشرة ومائة- ولد عبد الله بن المبارك. وقال بشر بن أبي الأزهر: قال ابن المبارك ذاكرني عبد الله بن إدريس السن فقال: ابن كم أنت فقال: إن العجم لا يكادون يحفظون ذلك ولكني أذكر أني لبست السواد وأنا صغير عندما خرج أبو مسلم قال: فقال لي: قد ابتليت بلبس السواد. قلت: إني كنت أصغر من ذلك، وكان أبو مسلم أخذ الناس كلهم بلبس السواد الصغار والكبار. وكان أبو مسلم في بداية الدولة العباسية قد ألزم الرعية كباراً وصغاراً بلبس السواد، وكان ذلك شعارهم إلى آخر أيامهم. موطنه : مرو وهي من مدن خراسان وتقع في تركمانستان. من كتبه الزهد والرقائق كتاب الجهاد وله مؤلفات أخرى لم تطبع بعد... نشأته نشأ ابن المبارك في أسرة متواضعة؛ فقد كان أبوه أجيرًا بسيطًا يعمل حارسًا لبستان أحد الأثرياء، غير أن والده هذا كان سبب رخائه أورثه المال وافرا مدرارا. إن المتأمل لهذا المال الذي وصف بأنه مدرارا ليعلم أنه سبب الخير كله، فقد اكتسبه "والده المبارك" بجد وجهدٍ وكفاح وصبر، فكان ثمرة يانعة مقنعة لرجل ورع، حريص على أداء حق العمل، فلم يرض إلا أن يشغل كل وقته في العمل تحريًا للأجر الحلال، فلم يتطلع يومًا للأكل من البستان، وهو ما يكتشفه صاحب البستان ويتعجب له. ففي إحدى زياراته طلب منه بعنب يأكلها، فجاءه بواحدة، فوجدها حامضة، فطلب منه واحدة أخرى، فكانت كذلك، فقال له: كم لك في هذا البستان وأنت لا تعرف الحامض من الحلو؟ فقال مبارك – صادقًا –: وكيف أعرف وأنا لم أذق شيءًا منه!! فتعجب صاحب البستان، وقال: ألا تتمتع ببعض ما هو تحت يديك؟! قال مبارك: لم تأذن لي في ذلك.. فكيف أستحل ما ليس لي؟! سكت الرجل مندهشًا وقال له: فقد أذنت، من الآن فكل! كان الأب صالحًا فاستخرج عبد الله كنزًا، وحصّل علما وأدبًا وفقها ما زالت تتوارثه الأجيال! ومن المهم أن ابن المبارك ولد في السنة 118 هـ في عهد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك وكانت أمه خوارزمية فطلب العلم وهو ابن عشرين سنة فأقدم شيخ لقيه هو الربيع بن أنس الخراساني تحيل ودخل إليه إلى السجن فسمع منه نحوا من أربعين حديثا ثم ارتحل في سنة إحدى وأربعين ومئة وأخذ عن بقايا التابعين وأكثر من الترحال والتطواف وإلى أن مات في طلب العلم وفي الغزو وفي التجارة والإنفاق على الإخوان وتجهيزهم معه إلى الحج، وعاش إلى سنة 181 هـ حيث توفي في خلافة هارون الرشيد. منهجه العلمي اتفقت جميع المصادر على أنه كان طلاّباً للعلم نادر المثال، رحل إلى جميع الأقطار التي كانت معروفة بالنشاط العلمي في عصره. فيه يقول عبد الرحمن بن أبي حاتم: «سمعت أبي يقول: كان ابن المبارك ربع الدنيا بالرحلة في طلب الحديث، لم يدع اليمن ولا مصر ولا الشام ولا الجزيرة والبصرة ولا الكوفة»، وقد شهد له أحمد بن حنبل بذلك أيضاً. كان ابن المبارك يقول: «خصلتان من كانتا فيه نجا: الصدق، وحب أصحاب محمد». وقد كان ينشد العلم حيث رآه ويأخذه حيث وجده، لا يمنعه من ذلك مانع، كتب عمن هو فوقه، وعمن هو مثله، وتجاوز ذلك حتى كتب العلم عمن هو أصغر منه. وقد روي أنه مات ابن له فعزاه مجوسي فقال: ينبغي للعاقل أن يفعل اليوم ما يفعله الجاهل بعد أسبوع. فقال بن المبارك : اكتبوا هذه. بلغ به ولعه بكتابة العلم مبلغاً جعل الناس يعجبون منه، فقد قيل له مرة: كم تكتب؟ قال: لعل الكلمة التي أنتفع بها لم أكتبها بعد. وعابه قومه على كثرة طلبه للحديث فقالوا: إلى متى تسمع؟ فقال إلى الممات. وعمل على جمع أربعين حديثا وذلك تطبيقا للحديث النبوي القائل: (من حفظ على أمتي أربعين حديثاً من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء) نسأل الله أن يجمعنا به على خير... ولم يكن ابن المبارك يهتم بالجانب الكمي في جمع العلم فحسب، بل كان اهتمامه يتوجّه إيضاً إلى الانتقاء النوعيّ له، دافعه في ذلك أمانة العلم والاستبراء للدين، لذلك كان التثّبت العلمي هو المنهج الذي التزم به ابن مبارك وأخضع له كل ما كان يصل إليه من أحاديث، حيث كان يتحرّى ما يقبل منها وما يردُّ من خلال اسنادها. كما حرص على دراسة الصّحيح من أحاديث رسول الله "" والاشتغال بها على غيرها، حيث قال" لنا في صحيح الحديث شغل عن سقيمه". وقد أورد ابن المبارك في كتاب الزهد بعض الأحاديث الضّعيفة، وذلك لأنه يرى جواز العمل في الحديث الضعيف في فضائل الأعمال. شيوخه وتلامذته شيوخه قال الذهبي: عبد الله بن المباركأقدم شيخ لقيه هو الإمام أبو حنيفة التابعين وأكثر. عبد الله بن المبارك وقال ابن الجوزي: عبد الله بن المباركأدرك ابن المبارك جماعة من التابعين منهم هشام بن عروة، إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، وعبد الله بن عون وخالد الحذاء، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وموسى بن عقبة في آخرين. عبد الله بن المبارك قال ابن عساكر: عبد الله بن المباركقدم دمشق وسمع من الأوزاعي، سعيد بن عبد العزيز، وأبي عبد رب الزاهد، عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وهشام بن الغاز، وعتبة بن أبي الحكم الهمداني وإبراهيم بن أبي عبلة، وأبي المعلى صخر بن جندل البيروتي، وصفوان بن عمر وعمر بن محمد بن زيد العسقلاني، والحكم بن عبد الله الأيلى، ويحيى بن أبي كثير، وابن لهيعة، والليث بن سعد، وسعيد بن أبي أيوب، وحرملة بن أبي عمران، وأبي شجاع سعيد بن زيد والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، ويونس بن أبي اسحاق، ومجالد بن سعيد، وهشام بن عروة، وزائدة بن قدامة، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويحيى بن عبيد الله بن موهب، وأسامة بن زيد الليثي وابن عجلان، وابن جريح ومعمر، ويونس بن يزيد، وموسى بن عقبة، وهشام بن سعد، ومحمد بن اسحاق، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، ومالك بن أنس، وسفيان الثوري، وحماد بن زيد، والمبارك بن فضالة، وسليمان التيمي، وحميد الطويل، وعوف الأعرابي، وشعبة وهشام بن حسان، وعاصم بن سليمان الأحول، وعبد الله بن عون، وخالد الحذاء، وغيرهم عبد الله بن المبارك تلامذته قال الحافظ ابن كثير: عبد الله بن المباركوعنه - أي روى عنه - الثوري، ومعمر بن راشد، وأبو اسحاق الفزاري، وجعفر بن سليمان الضبعي، وبقية بن الوليد، وداود بن سليمان، والوليد بن مسلم، وأبو بكر بن عياش وغيرهم من شيوخه وأقرانه. ومسلم بن إبراهيم، وأبو أسامة وأبو سلمة التبوذكي، ونعيم بن حماد، وابن مهدي، والقطان، واسحاق بن راهويه، ويحيى بن معين، وإبراهيم بن اسحاق الطالقاني.... وغيرهم يأتي الكتاب في سيرة امام جليل رضي الله عنه الفقيه المحدث الزاهد الورع وقد اعتمد الكاتب علي مراجع جيدة جدا ورغم سعة المعلومات الا اني مللت من الكتاب ولم احب اسلوب الكاتب ومن نصف الكتاب وانا اود لو ان ينتهي. لقد جاء الكتاب في ستة فصول وهم: عصر ابن المبارك:وقد تكلم فيه علي الظروف السياسية والاجتماعية والعلمية التي كانت عليها البلاد. سيرة ابن المبارك: وقد تضمن هذا الفصل اسمه ونسبه ونشأته ومكانته وابيه بين الناس. حياة ابن المبارك العلمية: وتحدث فيه عن العلوم التي اتقنها ابن المبارك كاللغة والشعر والفقه والحديث وشيوخه وتلاميذه ومصنفاته وعقيدته. .

عرض المزيد
الزوار ( 125 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب ابو العيد دودو

ابو العيد دودو

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب ابو العيد دودو مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور