تحميل كتاب نظرية الفوضى pdf 2008م - 1443هـ تبتدي (كايوس) من الحدود التي يتوقف عندها العالم التقليدي ويعجز، فمنذ شرع العلم في حل ألغاز الكون عانى دوماً من الجهل بشأن ظاهرة الاضطراب مثل تقلبات المناخ، وحركة أمواج البحر، والتقلبات في الأنواع الحية وأعدادها، والتذبذب في عمل القلب والدماغ. إن الجانب غير المنظم من الطبيعة، غير المنسجم وغير المتناسق والمفاجئ والإنقلابي، أعجز العلم دوماً. تبدأ نظريّة الفوضى (كايوس) من الحدود التي يتوقّف عندها العلم التقليدي ويعجز. فمنذ شرع العلم في حلّ ألغاز الكون عانى دوماً من الجهل بشأن ظاهرة الاضطراب، مثل تقلّبات المناخ، وحركة أمواج البحر، والتقلّبات في الأنواع الحيّة وأعدادها، والتذبذب في عمل القلب والدماغ. إن الجانب غير المنظّم من الطبيعة، غير المنسجم وغير المتناسق والمفاجئ والانقلابي، أعجز العلم دوما وشرع هذا الواقع في التغيّر تدريجاً في سبعينات القرن العشرين، عندما همّت كوكبة من العلماء الأميركيين والأوروبيين للاهتمام بأمر الاضطراب وفوضاه. وتألّفت تلك الكوكبة من علماء الفيزياء والرياضيات والبيولوجيا والكيمياء، سعوا للإمساك بالخيوط التي تجمع ظواهر الفوضى كلّها من هذه الزاوية يمكن فهم عبارة من نوع "إن رفّة جناحي فراشة في الهند قد تحدث فيضانات في نهر الأمازون بعد قراءة هذا الكتاب، لن تنظر إلى العالم بالطريقة التي اعتدت أن تراه فيها من قبل نظرية الفوضى - علم اللامتوقع تعتبر نظرية كايوس أو الفوضى أحد أهم الثورات العلمية في القرن الماضي، وتأتي في المرتبة الثالثة بعد النسبية والكمومية. واشتهرت هذه النظرية بأثر الفراشة وقد افرد مساحة للحديث عن هذه الظاهرة وغيرها مثل الهندسة التكرارية والأبعاد وغير ذلك، ويستعرض ، والصحفي الأمريكي، في هذا الكتاب سردًا تاريخًا لجهود العلماء في دراسة هذه الظواهر وكيف اكتشفوا النظرية وكيف تبحروا فيها وما الذي قدمته هذه النظرية ما هى أهدافها، وغير ذلك من الموضوعات العلمية الثرية. .
عرض المزيد