تحميل كتاب الأخلاق بين الفلاسفة وعلماء الإسلام PDF - عبد الكريم الفيلالي

الرئيسية / عبد الكريم الفيلالي / الأخلاق بين الفلاسفة وعلماء الإسلام
كتاب الأخلاق بين الفلاسفة وعلماء الإسلام لـ عبد الكريم الفيلالي

كتاب الأخلاق بين الفلاسفة وعلماء الإسلام

الكاتب عبد الكريم الفيلالي

كتاب الأخلاق بين الفلاسفة وعلماء الإسلام لـ عبد الكريم الفيلالي
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : القسم العام
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 4.0 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب الأخلاق بين الفلاسفة وعلماء الإسلام pdf 2004م - 1443هـ الأخلاق بين الفلاسفة وعلماء الإسلام من التزكية والأخلاق الأخلاق بين الفلاسفة وعلماء الإسلام المؤلف: مصطفى حلمي الناشر: دار الكتب العلمية نبذة عن الكتاب : البحث في موضوع الاخلاق ليس جديدا في مجال الثقافة بعامة و الثقافة الاسلامية بخاصة ففي ضوء ازدهار المعارف و العلوم الانسانية في العصر الحديث نال علم الاخلاق او الفلسفة الخلقية حظا وفيرا من عناية الباحثين و الكتاب فمنهم من عرض هذه القضية من جانب المناهج الغربية و الاخر من جانب وجهه النظر الاسلامية مبينا علاقة الاخلاق في الاسلام بالكتاب و السنة مستقرئا الايات و الاحاديث التي تحض علي الفضائل الاخلاقية في الانشطة الانسانية كلها وما اكثرها مقدمة في الأخلاق بين الفلاسفة وعلماء الإسلام الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين، سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين. وبعد: فإن البحث في موضوع "الأخلاق" ليس جديدًا في مجال الثقافة بعامة والثقافة الإسلامية بخاصة، ففي ضوء ازدهار المعارف والعلوم الإنسانية في العصر الحديث. نال علم الأخلاق - أو الفلسفة الخلقية - حظًا وفيرًا من عناية الباحثين والكُتاب، فمنهم من عرض هذه القضية من جانب المناهج الغربية، والآخر من جانب وجهة النظر الإسلامية مبينًا علاقة الأخلاق في الإسلام بالكتاب والسنة مستقرئًا الآيات والأحاديث التي تحض على الفضائل الأخلاقية في الأنشطة الإنسانية كلها وما أكثرها. ولعل الأخلاق في الفلسفة الغربية قد حظيت بأغلب الأبحاث منذ إدخال الفلسفة إلى جامعاتنا بمباحثها المختلفة. ولا نزعم أننا سنأتي بجديد في مجال في هذه الدراسات ولكننا ندلف إليها من نفس الباب الذي دلفنا منه إلى ما سبق لنا بحثه من قضايا الفكر الإسلامي المعاصر، ونقصد بذلك المنهج المقارن بين فلسفة العصر الغربية السائدة وما يقابلها من استقراء بمواقف إسلامية فاحصة وناقدة[1]. إن الدافع الذي يحركنا للالتزام بهذا المنهج هو أننا نعيش كأمة إسلامية في فترة المخاض حيث نعاني آلام ولادة جديدة - قد تكون عسرة - ولكنها بمشيئة الله تعالى ستنتهي بميلاد إسلامي متجدد في القرن الخامس عشر الهجري الذي نحن في مستهله الآن. ومع إدراكنا للصعوبات والعراقيل التي يجب تخطيها، فإن الإسهام في عمل مثمر يبدأ من مواصلة بيان أوجه إعجاز الإسلام في كافة أركانه ونظمه: العقيدة والعبادات والنظم والقيم والفضائل الأخلاقية. ولما كان الإنسان "حي حساس متحرك بالإرادة"، أو أنه "حامل قيم"، أو أنه "همام وحارث"، فمعنى ذلك أنه يعمل بموجب ما يعتقده من عقائد أو فلسفات ويسعى في أعماله وسلوكه طبقًا لمعتقداته. ومن هنا لعلنا نرسم طريقا مختصرًا في دراسة الحضارات إذا بحثنا في العقائد والفلسفات والنظم الأخلاقية المرتبطة بها، باعتبار أن الإنسان هو الأصل في قيام الحضارات وسقوطها بمكوناته العقدية الفلسفية ودوافعه السلوكية وقيمه الأخلاقية. وبموجب هذا المنهج أيضًا فإن الدراسة الأخلاقية تكشف عن "جوهر" الحضارة المعاصرة إذا بحثنا في تلافيف عقل وقلب الإنسان الغربي من خلال تراثه الفلسفي ومذاهبه الأخلاقية. ولعلنا بذلك نستطيع الوصول إلى فهم أعمق لجوانب القصور في حضارته التي تبدو في الظاهر مزدهرة فاتنة، ولكنها في حقيقتها - بدراسة فلسفتها الأخلاقية - تكشف عن مخاطر تهدد العالم؛ إذ أصبح التقدم التكنولوجي في خطر لأن العلم بغير ضوابط أخلاقية، تصبح آثاره المدمرة أكثر بكثير من فوائده وها هي التهديدات بالحروب النووية وحروب الكواكب وغيرها من الكوارث التي تهدد البشرية بأوخم العواقب، ماثلة أمامنا. وعندما نحيط بجوانب المذاهب الأخلاقية السائدة نستطع الحكم بقدر من الدقة على مدى قدرة استمرار الحضارة الغربية على البقاء، أو حتى علاج نفسها وإنقاذ العالم من المخاطر التي تهدده، فهل تستطيع أخلاق "المنفعة"، أو الأخلاق العملية البراجماتية أو الماركسية أو الوجودية الاستمرار في الإسهام في تقدم هذه الحضارة وبقائها؟ إننا بعد دراسة هذه المذاهب نشك في إمكان تحقيق هذا الغرض، فقد تعرضت "الأخلاق" والمبادئ الأخلاقية في أوروبا وأمريكا تاريخًيا - وفي العصر الحديث أيضًا - تعرضت لعدة تقلبات جنحت بها من "النفعية" إلى "الوضعية العملية" و"الماركسية" و"الوجودية"، وإن كانت هناك أيضًا مذاهب "مثالية" إلا أنها ذات النفوذ الأقل بين المذاهب الأخرى. وهكذا أخذت هذه الحضارة تبدل أخلاقياتها وسلوكياتها كما تغير أزياءها في العصور المختلفة. أما النظرة المقابلة، فتوضح - على العكس - أن القيم الأخلاقية الإسلامية الثابتة ظلت باقية أبدًا لم تتغير، ولكن المسلمين هم الذين تغيروا وأصبح واجبًا عليهم تعديل سلوكياتهم وفقا لهًا؛ إذا أرادوا إثبات استحقاقهم لقيادة العالم من جديد. .

عرض المزيد
الزوار ( 196 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور