تحميل كتاب تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم الجزء الأول PDF - محمد بن حبان البستي

الرئيسية / محمد بن حبان البستي / تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم الجزء الأول
كتاب تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم الجزء الأول لـ محمد بن حبان البستي

كتاب تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم الجزء الأول

الكاتب محمد بن حبان البستي

كتاب تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم الجزء الأول لـ محمد بن حبان البستي
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : تفسير القرآن الكريم
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 57.8 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب تفسير الآيات الكونية في القرآن الكريم الجزء الأول pdf 2009م - 1443هـ كتاب من تأليف د/ زغلول النجار، وهو من أفضل مؤلفاته، ويقع فيما يزيد عن الألفي صفحة، مقسمة إلى 4 أجزاء، يبدأ الجزء الأول بسورة البقرة وينتهي عند سورة الإسراء، ويبدأ الجزء الثاني بسورة الكهف، وينتهي بسورة لقمان، ويبدأ الجزء الثالث بسورة السجدة، وينتهي بسورة القمر، وأما الجزء الرابع فيبدأ بسورة الرحمن وينتهي بسورة القارعة. قدرته تعالى: ﴿ أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا ﴾ [النازعات: 27، 28]، ﴿ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴾ [الذاريات: 47]، ﴿ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ ﴾ [الملك:3،4]، ﴿ أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ ﴾ [ق:9] ومن نظر إلى الأرض كيف مهدها الله وسلك لنا فيها سبلاً وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها ويسرها لعباده فجعلها لهم ذلولاً يمشون في مناكبها ويأكلون من رزقه فيحرثون ويزرعون ويسخرجون منها الماء فيسقون ويشربون وكيف جعلها الله تعالى قراراً للخلق لا تضطرب بهم ولا تزلزل بهم إلا بإذن الله: ﴿ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ﴾ [الذاريات: 20]، ﴿ وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ ﴾ [الرعد: 4] مختلفة في ذاتها وصفاتها ومنافعها وفي الأرض جنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل فمن تأمل ذلك علم كمال قدرة الله تعالى ورحمته بعباده ومن آياته ما بث الله تعالى في السماوات والأرض من دابة ففي السماء ملائكته لا يحصيهم إلا الله تعالى ما من موضع أربع أصابع إلا وفيه ملك قائم لله تعالى أو راكع أو ساجد يطوف منهم كل يوم بالبيت المعمور في السماء السابعة سبعون ألف ملك لا يعودون إليه إلى يوم القيامة وفي الأرض من أجناس الدواب وأنواعها ما لا يحصى أجناسه فضلاً عن أنواعه وأفراده هذه الدواب مختلفة الأجناس والأشكال والأحوال فمنها النافع للعباد الذي به يعرفون كمال نعمة الله عليهم ومنها الضار الذي يعرف الإنسان به قدر نفسه وضعفه أمام خلق الله وهذه الدواب المنتشرة في البراري والبحار تسبح بحمد الله وتقدس له وتشهد بتوحيده وربوبيته: ﴿ تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ﴾ [الإسراء:44]. .

عرض المزيد
الزوار ( 196 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور