تحميل كتاب المكتبة الأندلسية كتاب المقتضب من كتاب تحفة القادم PDF - سرمد نافع

الرئيسية / سرمد نافع / المكتبة الأندلسية كتاب المقتضب من كتاب تحفة القادم
كتاب المكتبة الأندلسية كتاب المقتضب من كتاب تحفة القادم لـ سرمد نافع

كتاب المكتبة الأندلسية كتاب المقتضب من كتاب تحفة القادم

الكاتب سرمد نافع

كتاب المكتبة الأندلسية كتاب المقتضب من كتاب تحفة القادم لـ سرمد نافع
القسم : بيوغرافيا ومذكرات
الفئة : الإعلام والصحافة
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 3.8 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب المكتبة الأندلسية كتاب المقتضب من كتاب تحفة القادم pdf 1989م - 1443هـ الأنْدَلُس أو الأنْدُلُس، المعروفة أيضًا في الخطاب الشعبي الغربي خُصوصًا والعربي والإسلامي أحيانًا باسم «إسپانيا الإسلاميَّة» أو «أيبيريا الإسلاميَّة»، هي إقليمٌ وحضارةٌ إسلاميَّة قروسطيَّة قامت في أوروپَّا الغربيَّة وتحديدًا في شبه الجزيرة الأيبيريَّة، على الأراضي التي تُشكِّلُ اليوم إسپانيا والپرتغال، وفي ذُروة مجدها وقوَّتها خلال القرن الثامن الميلاديّ امتدَّت وُصولًا إلى سپتمانيا في جنوب فرنسا المُعاصرة. غير أنَّ التسمية عادةً ما يُقصد بها فقط الإشارة إلى الأراضي الأيبيريَّة التي فتحها المُسلمون وبقيت تحت ظل الخِلافة الإسلاميَّة والدُويلات والإمارات الكثيرة التي قامت في رُبوعها وانفصلت عن السُلطة المركزيَّة في دمشق ومن ثُمَّ بغداد، مُنذ سنة 711م حتَّى سنة 1492م حينما سقطت الأندلس بيد اللاتين الإفرنج وأُخرج منها المُسلمون، علمًا أنَّه طيلة هذه الفترة كانت حُدودها تتغيَّر، فتتقلَّص ثُمَّ تتوسَّع، ثُمَّ تعود فتتقلَّص، وهكذا، استنادًا إلى نتائج الحرب بين المُسلمين والإفرنج. قُسِّمت الأندلس إلى خمس وحداتٍ إداريَّة بعد فتحها واستقرار الحُكم الإسلامي فيها، وتلك الوحدات تُقابلُ تقريبًا كُلًا من: منطقة أندلوسيا، والجُمهوريَّة الپرتغاليَّة، ومنطقة جليقية (غاليسيا)، ومنطقة أراگون المُعاصرة؛ ومنطقة قشتالة، ومملكة ليون، وكونتيَّة برشلونة، ومنطقة سپتمانيا التاريخيَّة. أمَّا من الناحية السياسيَّة، فقد كانت في بادئ الأمر تُشكِّلُ ولايةً من ولايات الدولة الأُمويَّة زمن الخليفة الوليد بن عبد الملك، وبعد انهيار الدولة الأُمويَّة وقيام الدولة العبَّاسيَّة، استقلَّ عبد الرحمٰن بن مُعاوية، وهو أحد أُمراء بني أُميَّة الناجين من سُيُوف العبَّاسيين، استقلَّ بالأندلس وأسس فيها إمارة قُرطُبة، فدامت 179 سنة، وقام بعدها عبد الرحمٰن الناصر لِدين الله بإعلان الخِلافة الأُمويَّة عوض الإمارة، لِأسبابٍ سياسيَّة خارجيَّة في الغالب، وقد تفككت الدولة الأخيرة في نهاية المطاف إلى عدَّة دُويلات وإمارات اشتهرت باسم «الطوائف». كانت الإمارات والدُول الأندلُسيَّة المُتعاقبة مرتعًا خصبًا للتحاور والتبادل الثقافي بين المُسلمين والمسيحيين واليهود من جهة، وبين العرب والبربر والقوط والإفرنج من جهةٍ أُخرى، وقد انصهرت هذه المُكونات الثقافيَّة في بوتقةٍ واحدة وخرج منها خليطٌ بشري وحضاري ميَّز الأندلس عن غيرها من الأقاليم الإسلاميَّة، وجعل لها طابعًا فريدًا خاصًا. كانت الشريعة الإسلاميَّة هي المصدر الأساسي للحكم والقضاء وحل المُنازعات، وترك المُسلمون أهل الكتاب من اليهود والنصارى يرجعون إلى شرائعهم الخاصَّة للتقاضي والتظلُّم، لقاء الجزية. شكَّلت الأندلس منارةً للعلم والازدهار في أوروپَّا القروسطيَّة، في حين كانت باقي القارَّة تقبع في الجهل والتخلُّف، وأصبحت مدينة قُرطُبة إحدى أكبر وأهم مُدن العالم، ومركزًا حضاريًا وثقافيًا بارزًا في أوروپَّا وحوض البحر المُتوسِّط والعالم الإسلامي، مُنافسةً بغداد عاصمة الدولة العبَّاسيَّة والقُسطنطينيَّة عاصمة الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة. ساهم العُلماء الأندلُسيّون على اختلاف خلفيَّاتهم العرقيَّة والدينيَّة بتقدُّم مُختلف أنواع العُلوم في العالمين الإسلامي والمسيحي، ومن هؤلاء على سبيل المِثال: جابر بن أفلح في علم المُثلثات، وإبراهيم بن يحيى الزرقالي في علم الفلك، وأبو القاسم الزهراوي في الجراحة، وابن زُهر في الصيدلة، وغيرهم. عاشت الأندلس صراعاتٍ مريرةٍ مع الممالك المسيحيَّة الشماليَّة أغلب تاريخها، وبعد أن تفككت دولة الخِلافة فيها وقامت دُويلات مُلوك الطوائف، تشجَّعت الممالك المسيحيَّة على مُهاجمتها وغزو أراضيها، بِقيادة ألفونسو السادس ملك قشتالة، فانتفضت دولة المُرابطين بالمغرب الأقصى لِنُصرة الأندلس، وتمكَّنت من صد الهجمات الإفرنجيَّة والقضاء على استقلال جميع دُويلات الطوائف، فأصبحت الأندلس ولايةً من ولايات الدولة المُرابطيَّة، ووريثتها الدولة المُوحديَّة من بعدها. تمكَّنت الممالك المسيحيَّة الإفرنجيَّة في نهاية المطاف من التفوّق على جيرانها المُسلمين، فتمكَّن ألفونسو السادس من السيطرة على طُليطلة سنة 1085م، وسُرعان ما أخذت باقي المُدن الإسلاميَّة تتساقط بيد الإفرنج الواحدة تلو الأُخرى، وفي سنة 1236م سقطت قُرطُبة، وأصبحت إمارة غرناطة خاضعة لِسُلطان مملكة قشتالة وتدفعُ لها الجزية لقاء عدم التعرُّض لها. وفي سنة 1249م تمكَّن ألفونسو الثالث ملك الپرتغال من انتزاع منطقة الغرب من المُسلمين، الأمر الذي جعل من غرناطة الحصن الوحيد والأخير للمُسلمين في الأندلس. وفي يوم 2 ربيع الأوَّل 897هـ المُوافق فيه 2 كانون الثاني (يناير) 1492م، إستسلم أمير غرناطة أبو عبد الله مُحمَّد الثاني عشر إلى الإفرنج وسلَّم المدينة إلى الملكين الكاثوليكيين: إيزابيلَّا القشتاليَّة وفرناندو الثاني الأراگوني، مُنهيًا بذلك العصر الإسلامي في أيبيريا. وقد نزح المُسلمون واليهود من الأندلس بِأعدادٍ كبيرة، وتبعثروا في المغرب العربي ومصر والشَّام والآستانة عاصمة الدولة العُثمانيَّة. وكان العُثمانيون قد خططوا للهُجوم على الأندلس واستردادها، لكنَّ الخطة لم تُطبَّق لانشغال الأُسطول العُثماني بفتح قبرص ولِعدم التوصل إلى اتفاق مع الدولة السعديَّة المغربيَّة. تركت الحضارة الأندلسيَّة علامةً بارزةً في الثقافتين الإسپانيَّة والپرتغاليَّة، من حيثُ المطبخ، والعمارة، وتخطيط الحدائق، والملبس، خُصوصًا في الأجزاء الجنوبيَّة من تلك البلاد، كما استعارت اللُغتين الإسپانيَّة والپرتغاليَّة الكثير من التعابير والمُصطلحات العربيَّة والأمازيغيَّة وأصبحت تُشكِّلُ جُزءًا لا يتجزَّأ من قاموسها. تحفة القادم ابن الأبار (ت 658 هـ / 1260 م) من نوادر تراجم شعراء الأندلس، ترجم فيه ابن الأبار لمن عاصرهم من الشعراء، أو لمن ماتوا قبل ولادته بسنوات، ويغطي الفترة الواقعة بين (519 - 637هـ)، اشترط فيه ألا يترجم لمن تضمنته تصانيف من سبقه، وحاكى به كتاب (الأنموذج) لابن رشيق، في اقتصاره على ذكر شعراء بلده القيروان، وعارض به كتاب (زاد المسافر) لأبي بحر صفوان بن إدريس، في عنوانه وموضوعه، ورتبه بحسَب الوفَيات، وباستثناء ما ينقله ابن الأبار من كتاب (الأنوار الجلية) لابن الصيرفي، فإن سائر معلوماته استقاها من مروياته عن شيوخه. ويحتوي الكتاب على ترجمة مائة شاعر، أتبعهم بترجمة أربع شواعر، هن: حمدة ونزهون وهند وحفصة، وأضاف د. إحسان عباس 8 تراجم من كتاب (الوافي) للصفدي، لم تصلنا نسخة من كتاب تحفة القادم، وإنما المطبوع هو ما اختاره منه معاصره ابن الحاج البلفيقي وسماه (المقتضب من تحفة القادم)، وبمقارنة نصوص المقتضب مع نصوص تحفة القادم، التي وصلتنا عبر نقولات الصفدي والمقري، يظهر التفاوت الهائل بين الأصل والمقتضب؛ انظر كمثال على ذلك ترجمة ابن عميرة في نفح الطيب والمقتضب. طبع كتاب المقتضب لأول مرة في مجلة المشرق (المجلد 41) بعناية الفريد البستاني، وباعتماد النسخة المخطوطة الفريدة للكتاب، والتي تحتفظ بها مكتبة الأسكوريال ضمن مجلد يضم أيضًا (زاد المسافر). قال د. إحسان عباس في مقدمة نشرته للكتاب (بيروت 1986م): والظاهر أن ابن الحاج هو الذي تحكَّم في جعل عدد شعراء الكتاب مائة شاعر، وأنهم كانوا في الأصل أكثر عددًا، أما معارضة الكتاب في عنوانه لزاد المسافر، فذاك لأن معنى التحفة: الطعام الذي يقدم للزائر. • الكتاب صدر عن دار الغرب الإسلامي تحقيق: إحسان عباس 1986 م. .

عرض المزيد
الزوار ( 185 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور