تحميل كتاب حياة الصحابة ج2 PDF - محمد يوسف الكاندهلوى

الرئيسية / محمد يوسف الكاندهلوى / حياة الصحابة ج2
كتاب حياة الصحابة ج2 لـ محمد يوسف الكاندهلوى

كتاب حياة الصحابة ج2

الكاتب محمد يوسف الكاندهلوى

كتاب حياة الصحابة ج2 لـ محمد يوسف الكاندهلوى
القسم : بيوغرافيا ومذكرات
الفئة : الإعلام والصحافة
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 9.9 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب حياة الصحابة ج2 pdf 1999م - 1443هـ صَحَابَةُ النَّبِيّ مفرده صَحَابِيّ هو مصطلحٌ إسلامي يُطلقُ على كُلّ من لقي النبي محمد وأسلم وبقي على الإسلام حتى مات. كما أنه قد يُقصَد بالصحابة حملة رسالة الإسلام الأولين، وأنصار النبي محمد بن عبد الله المدافعين عنه، والذين صحبوه وآمنوا بدعوته وماتوا على ذلك. رافق الصحابة رسول الله محمد بن عبد الله في أغلب فترات حياته بعد الدعوة، وساعدوه على إيصال رسالة الإسلام ودافعوا عنه في مرات عدة. وبعد وفاة رسول الله محمد بن عبد الله تولى الصحابة الخلافة في الفترة التي عرفت بعهد الخلفاء الراشدين، وتفرقوا في الأمصار لنشر تعاليم الإسلام والجهاد وفتح المدن والدول. وقاد الصحابة العديد من المعارك الإسلامية في بلاد الشام وفارس ومصر وخراسان والهند وبلاد ما وراء النهر. يقسم التاريخ الإسلامي الصحابة الذين عاصروا النبي إلى نوعين: المهاجرون: وهم أصحاب النبي الذين أمنوا بدعوته منذ البداية، وهاجروا معه من مكة إلى يثرب التي سميت لاحقا بالمدينة المنورة. الأنصار: وهم من نصروا النبي من أهل المدينة المنورة بعد الهجرة، وهناك من يضيف فئتين من الأنصار هما: البدريون وهم من ساند النبي في معركة بدر. علماء الصحابة: أو أهل العلم، وهم الصحابة الذين تفرغوا للعلم. الطلقاء. لا يمكن القطع بعدد الصحابة بين كتاب السيرة النبوية وذلك لتفرقهم في البلدان والقرى والبوادي. تم ذكر اسماء الصحابة في العديد من المدونات الإسلامية منها "كتاب الطبقات الكبير" لمحمد بن سعد، وفي كتاب "الإستيعاب في معرفة الأصحاب" لحافظ القرطبي" والذي ذكر فيه تاريخ 2770 صحابي و381 صحابية. وبحسب ما ذكر في كتاب "المواهب اللدنية بالمنح المحمدية"، لشهاب الدين القسطلاني، كان هناك حوالي عشرة ألاف صحابي حين فتحت مكة، و 70 الفا في معركة تبوك عام 630م، وكان هناك 124000 صحابي حضروا حجة الوداع. من حيث التعريف يرى الشيعة أن الصحبة لا تثبت إلا بطول الملازمة للنبي على أنهم لم يحددوا أمدا معينا، ويفضل الشيعة استخدام مصطلح الأصحاب بدل الصحابة لعدم ورود مصطلح صحابي في الكتاب أو السنة وعدم وجود أصل له في اللغة العربية ولكن المصطلح يبقى مستخدما وإن كان بشكل أقل في أدبيات الشيعة. ويقدر الشيعة مكانة الأصحاب وفضلهم ونصرتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، ويرى الشيعة أنهم يمتثلون للنهج القرآني في تقييمهم لمكانة الأصحاب فكما نزل القرآن في مدح أصحاب النبي في بعض المواقف، فقد نزلت الآيات في لومهم وذمهم في بعض الأحيان، بالإضافة لوجود بعض المنافقين بين صفوفهم مستشهدين ببعض الآيات والروايات التي صحت عندهم، على أنهم لا يرون اعتبار وجود ما يدل على تزكية الصحابة كلهم بمجموعهم واستحقاقهم الجنة لا في الكتاب ولا في السنة فكل الآيات محددة مشروطة، ولا يستثنى أصحاب النبي عن حكم الله الذي ينطبق على البشرية، فإن احسنوا جزاهم الله بالحسنى وإن أساؤوا حاسبهم بذلك. ويعامل أصحاب الجرح والتعديل عند الشيعة أصحاب النبي كغيرهم من المسلمين، فلا يعاملون ككل فمنهج الشيعة يقتضي بحث حال الصحابة فردا فردا للوقوف عند سيرهم وعدم تسليم الأمور على عواهنها من حيث تفاوت درجة تمسك من صحب النبي بما أمر به، ابتداء ممن كان مؤمنا صادقا ممدوحا نهاية إلى من ثبت عليه أنه من أهل النار. فيتم القول بعدالة وموثوقية من يثبت عندهم صدقه من خلال التدقيق في سيرته ويتم جرح آخرين ثبت عند الشيعة سقوطهم روائيا لعلة قادحة في صدقهم وأمانتهم. الممدوحون من أصحاب النبي يحوز الصحابة وبالأخص من كان من المهاجرين والأنصار على تقدير من الشيعة فوق من أسلم بعد عام الفتح، وإن كانت مكانة الصحابة ككل دون مرتبة أهل البيت على كل حال. وثبت عند الشيعة أن من أصحاب النبي من يستحق المراتب العليا وقد مدح رسول الله بعض الصحابة بأشخاصهم وزكاهم. فحتى يكون الصحابي محل تقدير عند الشيعة فإنهم يرون ضرورة تمسكه بسيرة النبي وأخلاقه وموته على ذلك، ومن عاش منهم بعد النبي فلا بد له من الطاعة التامة ومناصرة وصي النبي علي الذي خصه الله تعالى بالولاية والخلافة التي بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم بها صراحة في أكثر من موضع كان اخرها قبيل وفاته في غدير خم; فيرفض الشيعة كل من ضاد عليا بأي شكل من الأشكال، بل لا يقبل من وقف موقف الحياد وتخاذل عن نصرة علي بن أبي طالب. ويقدر الشيعة عددا من الصحابة ويجعلونهم في مكانة مرموقة لما ثبت عندهم من استقامتهم في اتباع أمر الرسول طيلة حياتهم.. السيرة النبوية وسير الصحابة وتاريخهم من أقوى مصادر القوة الإيمانية والعاطفة الدينية، التي لا تزال هذه الأمة والدعوات الدينية تقتبس منها شعلة الإيمان وتشعل بها مجامر القلوب، التي يُسرع انطفاؤها وخمودها في مهب الرياح والعواطف المادية، والتي إذا انطفأت فقدت هذه الأمة قوتها وميزتها وتأثيرها وأصبحت جثة هامدة تحملها الحياة على أكتافها.. وهذا الكتاب كتاب تعرض فيه المؤلف لمجمل الفترة التي عاشها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوة الرسول صلى الله عليه وسلم أولا لهم ثم انطلاقهم بعد ذلك للدعوة وحبهم لهذا العمل، وهجرتهم، وجهادهم، وصبرهم، وإنفاقهم، وإيثارهم وغير ذلك من صفاتهم الحميدة من خلال روايات .. .

عرض المزيد
الزوار ( 182 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب محمد يوسف الكاندهلوى

محمد يوسف الكاندهلوى

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب محمد يوسف الكاندهلوى مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور