تحميل كتاب موسوعة فقه عمر بن الخطاب رضي الله عنه PDF - احمد بن علي الجصاص الرازي ابو بكر

الرئيسية / احمد بن علي الجصاص الرازي ابو بكر / موسوعة فقه عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كتاب موسوعة فقه عمر بن الخطاب رضي الله عنه لـ احمد بن علي الجصاص الرازي ابو بكر

كتاب موسوعة فقه عمر بن الخطاب رضي الله عنه

الكاتب احمد بن علي الجصاص الرازي ابو بكر

كتاب موسوعة فقه عمر بن الخطاب رضي الله عنه لـ احمد بن علي الجصاص الرازي ابو بكر
القسم : التاريخ والجغرافيا
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 693
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 11.4 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب موسوعة فقه عمر بن الخطاب رضي الله عنه pdf 1981م - 1443هـ مشروع رائد، وضرورة لا بد منها على طريق وضع موسوعة فقهية عامة. يعرض المؤلف في كل جزء من هذه السلسلة فقه عملاق من عمالقة الفقه الإسلامي مرتباً على الطريقة المعجمية، وهي طريقة انفرد بها المصنف، تيسر الوصول إلى أي حكم شرعي ومعرفة رأي المجتهد موضوع البحث بسهولة وسرعة. وستساعد عند استكمالها في وضع موسوعة فقهية جامعة تشمل الفقه الإسلامي بكافة اتجاهاته واجتهاداته تلبية لحاجة العصر قد يتبادر إلى ذهن البعض أن المقصود بفقه عمر معرفته بجوانب من فقه العبادات كالطهارة وغيرها، ولكن المقصود هنا هو الفقه بمعناه الواسع، أي دقة الفهم المراد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ». أي يرزقه فهمًا صحيحًا يدرك به حقائق الشريعة، وأصول الأحكام، وقد رزق الله عمر هذا النوع من الفقه. من فضائل الفاروق عمر بن الخطاب أنه أوتي الدين، والفقه، والشيء العظيم من العلم، عمر كان رجلًا ملهمًا، ربانيًا، وهذا لا يأتي إلا من الإخلاص مع الله في السرائر والعلن، وأن يعبد الإنسان ربه كأنه يراه وخير من يتصف بهذه الصفات هم صحابة رسول الله ومنهم الفاروق عمر بن الخطاب. هذا العبقري الفذ أوتي ذكاءً مبدعًا متوقدًا، أفاضه عليه ربه سبحانه فكانت الحكمة تخرج من نواحيه، وارتفع الفاروق إلى أعلى مستويات الذكاء الإنساني وشجاعة التفكير، وحسن التعليل، فالتقت في عبقريته أعمق رؤى البصيرة وأدق أسرار الشريعة. الرسول والصحابة يشهدون لعمر بن الخطاب بالعلم والفقه: ولقد أشاد الرسول بهذه النعمة التي حباها الله عمر، ونبه الصحابة على ما عنده لينهلوا منها، فقال: «بَيْنَما أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ فَشَرِبْتُ حَتَّى إِنِّي لأَرَى الرِّيَّ يَخْرُجُ فِي أَظْفَارِي ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ». قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الْعِلْمُ» [1]. قال عبد الله بن مسعود: لو أن علم عمر بن الخطاب وضع في كفة الميزان، ووضع علم الأرض في كفة لرجح علم عمر، وقال أيضًا: إني لأحسب عُمر قد ذهب بتسعة أعشار العلم. فقد كان حريصًا على حضور مجالس العلم بين يدي الرسول لا يترك واحدة منها تفوته. قال عمر: "كنت أنا وجار لي من الأنصار من بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول على رسول الله ينزل يومًا وأنزل يومًا، فإذا نزلت جئت بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره، وإذا نزل فعل مثل ذلك". وها هو يحث غيره على الفقه: عن سفيان قال: قال الأحنف: قال لنا عمر بن الخطاب: "تفقهوا قبل أن تسودوا". قال سفيان: لأن الرجل إذا أفقه لم يطلب السؤدد [2]. ولم يكن عمر بالذي يحفظ العلم دونما فقه، ويحمله داخل عقله فتاوى جامدة، بل كان يتمتع بنظر ثاقب، وفهم سديد، يتحرك في كل الجهات يعرف لكل موقف ما يناسبه، وقد وصفته السيدة عائشة رضي الله عنها في ذلك فقالت: "كان والله أحوذيًّا، نسيج وحده، فقد أعد للأمور أقرانها". وذكاء عمر واسع عميم، ونظراته الثاقبة تجلي كل غامض، وتدخل الحنايا فتكشف الخفايا، وتنفذ إلى غور الأمور، وكان عليمًا بأحداث الدنيا وأسرار الحياة. وكان عمر ذا فقه عظيم بطبائع النفوس، لا تغره المظاهر، ولا يكتفي بالنظرة العابرة لتكوين أحكام على الآخرين فهو يقضي بذكائه لا بعواطفه، ولا يرضى بأحكام جزئية ممزقة، بل تتراحب أبعاد فكره الوقاد، لإيجاد الحلول الناجحة للمشاكل الواقعة. يروي أبو وائل شقيق بن سلمة فيقول: حدثني الصبي بن معبد -وكان رجلًا من بني تغلب- قال: إن رجلًا كان نصرانيًا يقال له الصبي بن معبد أسلم فأراد الجهاد فقيل له ابدأ بالحج فأتى الأشعري فأمره أن يهل بالحج والعمرة جميعا ففعل فبينما هو يلبي إذ مر يزيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة فقال أحدهما لصاحبه: لهذا أضل من بعير أهله فسمعها الصبي فكبر ذلك عليه فلما قدم أتى عمر فذكر ذلك له فقال له عمر: "هديت لسنة نبيك". قال: وسمعته مرة أخرى يقول: "وفقت لسنة نبيك". وفي رواية فأقبل عمر عليهما، فلامهما ثم أقبل عليّ فقال. فذكره. فمن سنة النبي القران بين الحج والعمرة، وهو الجمع بينهما، فكأن من اعترض على ذلك لم يكن له العلم بالمسألة، أو ظن أنها من الأحكام المنسوخة. ويستشعر المرء من كلمات الفاروق الحرص على اتباع السنة، وتعليماتها. فإن قلت: كان عمر يمنع من الجمع، فكيف قرره على ذلك بأحسن تقرير؟ قلت: كأن عمر يرى جواز ذلك لبعض المصالح، ويرى أنه جوز النبي لذلك، فكأنه كان يرى أن من عرض له مصلحة اقتضت الجمع في صفة، فالجمع في حقه سنة، والله أعلم. وهذا فيه ما فيه من الفقه العميق لعمر. وكان عبد الله بن مسعود يخطب ويقول: "إني لأحسب عمر بين عينيه ملك يسدده ويقويه، وإني لأحسب الشيطان يفرق من عمر، أن يحدث حدثًا فيرده". قيل: يغفر الله لك أنت أحق، أنت صاحب رسول الله . فقال: ويحك إني سمعت رسول الله يقول: «إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ الْحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ يَقُولُ بِهِ». وقال ابن عمر رضي الله عنهما: ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه، وقال عمر بن الخطاب، إلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر. .

عرض المزيد
الزوار ( 118 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب احمد بن علي الجصاص الرازي ابو بكر

احمد بن علي الجصاص الرازي ابو بكر

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب احمد بن علي الجصاص الرازي ابو بكر مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور