تحميل كتاب الأنساب الجزء السابع pdf 1980م - 1443هـ نبذة حول الكتاب : يمثل كتاب الأنساب – السمعاني – ت المعلمي وعوامة وآخرون 1-12 مرجعًا قيمًا لباحثي العلوم التاريخية بصورة خاصة والآثار والجغرافيا ومعظم تخصصات العلوم الإنسانية على نحو عام حيث يركز كتاب الأنساب – السمعاني – ت المعلمي وعوامة وآخرون 1-12 على بعض الموضوعات التاريخية الهامة والتي تشغل اهتمام المؤرخين وباحثي التاريخ من مختلف الاتجاهات الفكرية. كتاب الأنساب أو أنساب العَرَب: مصنَّفٌ يضمُّ بين جنباته مادَّتين: مادةً في الأنساب وأخرى تاريخيةً ، ولِذَا يُعْرَفُ - أحيانًا - بـ تَارِيخِ العَوْتَبِي أوْرَدَ فيه مؤلفه أنساب القبائل القحطانية والعدنانية، ورَكَّزَ حديثَه على قبائل عُمَان لانتمائه إليها، مُراعِيًا في كلِّ ذلك الإيْجَازَ والاختصارَ دُونَ الاستقصاء. واعتمَدَ على مصادر سابقة مثل: أخبار الْجُرْهُمِي (ق1هـ) وجَمْهَرة النسب لابن الكلبي (ت204هـ) والاشتقاق لابن دُرَيد (ت321هـ) وجَمْهَرة أنساب العَرَب لابن حَزْم (ت456هـ) وغيرِها، كما استفاد من مُشافهته وسَمَاعِه لبعض النَّسَّابة الْمُعَاصِرِينَ لَهُ، مثل أبِي إسحاق إبراهيم بن مُسْلِم الضَّاحي (أو الطاحي) العوتبي. ويظهر من ثناياه أنه ألَّفَه في فترات متفـاوتة، بدليل البدايات والنهايات التي تتخلَّلُ الكتاب، وهو ما عَكَسَ خَلَلاً في ترتيبه وتنظيمه وتنسيقه، كما أنه عَدَّدَ أسْمَاء مُختلفةً للكتاب، مثل الأنساب وأنساب العَرَب ومُوَضِّحُ الأنساب والشَّجَرة في الأنساب، هذا إنْ لَمْ يكن تصرُّفًا من ناسخٍ أو غيره مِمَّن جاء بعده، فلعلَّ متقلّبات الدهر لَمْ تَحْفَظِ الكتابَ على حاله كما وَضَعَهُ واضعُه. بَيْدَ أنه اشتهر في موضوعه شهرةً واسعة، وانتشرتْ مَخْطُوطاته في كثير من المكتبات ودُورِ الكتب في العالَم، وصار إمامًا وحُجّةً لِمَنْ جاء بعده من المؤرخين العُمانيين، فما مِنْ مؤلَّفٍ في التاريخ العمانِي إلا وأصلُ مادته في الأدوار الأولى من كتاب العوتبي، وما مِنْ مؤلِّفٍ في الأنسـاب العُمانية أو مُهْتَمٍّ بالأنساب إلا والعوتبي إمامٌ لَه. أنساب الناس وقواعده الكلية والجزئية والغرض منه الاحتراز عن الخطأ في نسب شخص ما، وهو علمٌ مهم لدى العرب والمسلمين، حيثُ أشير له في القرآن "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" كما وحثّ الرسول محمد في حديثه "تعلموا الأنساب كي تصلوا أرحامكم"، وحث على تعلمه والعرب قد اعتنى في ضبط نسبه إلى أن أكثر أهل الإسلام قد اختلط أنسابهم بالأعاجم فتعذر ضبطه بالآباء فانتسب كل مجهول النسب إلى بلده أو حرفته أو نحو ذلك حتى غلب هذا النوع قال صاحب : ((كشف الظنون)) : وهذا العلم من زياداتي على : ((مفتاح السعادة)) والعجب من ذلك الفاضل كيف غفل عنه مع أنه علم مشهور طويل الذيل وقد صنفوا فيه كتبا كثيرة. والذي فتح هذا الباب وضبط علم الأنساب هو : الإمام النسابة هشام بن محمد بن السائب الكلبي المتوفى سنة 204 فإنه صنف فيه خمسة كتب: ((المنزلة)) و ((الجمهرة)) و ((الوجيز)) و ((الفريد)) و ((الملوك)) ثم اقتفى أثره جماعة أوردنا آثارهم هنا منها : ((أنساب الأشراف)) لأبي الحسن أحمد بن يحيى البلاذري وهو كتاب كبير كثير الفائدة كتب منه عشرين مجلدا ولم يتم و : ((أنساب حمير وملوكها)) لعبد الملك بن هشام صاحب : ((السيرة)) و : ((أنساب الرشاطي)) و : ((أنساب الشعراء)) لأبي جعفر محمد بن حبيب البغدادي النحوي. (2 / 115) و : ((أنساب السمعاني التميمي)). و : ((أنساب قريش)) لزبير بن بكار القرشي. و : ((أنساب المحدثين)) للحافظ محب الدين محمد بن محمود بن النجار البغدادي. و ((أنساب القاضي المهذب)). انتهى ملخصا. ولعلنا تكلمنا عن النسب في رسالتنا : ((لقطة العجلان فيما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان)) فليراجعها المحقق فإنه مفيد جدا. المرجع: كتاب أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم للقنوجي. ولعلم النسب طرائق عدة سلكها علماء النسب في التصنيف فيه، وهذه الطرق : سرد أنساب القبائل العربية في مصنف.كما فعل ابن الكلبي، وابن حزم وغيرهما. سرد أنساب قبيلة معينة في مؤلف مستقل. الاهتمام بنسب الأمهات. كما فعل ابن حبيب في كتابه ((أمهات النبي))، وصاحب ((جمهرة أنساب أمهات النبي))، العلامة مرتضى الزبيدي في رسالته عن العواتك أمهات النبي صلى الله عليه وسلم، ويذكر أن الإمام الشافعي كان مبرزاً في هذا الجانب. تبيين المؤتلف والمختلف في النسبة، والمتفق والمفترق، وهذه طريقة علماء الحديث، الذين كان لهم منهجهم في التصنيف في الأنساب وضبطها. .
عرض المزيد