تحميل كتاب ثورة يوليو الأمريكية علاقة عبد الناصر بالمخابرات الأمريكية PDF - عبدالله خضر عبدالله الهوساوي

الرئيسية / عبدالله خضر عبدالله الهوساوي / ثورة يوليو الأمريكية علاقة عبد الناصر بالمخابرات الأمريكية
كتاب ثورة يوليو الأمريكية علاقة عبد الناصر بالمخابرات الأمريكية لـ عبدالله خضر عبدالله الهوساوي

كتاب ثورة يوليو الأمريكية علاقة عبد الناصر بالمخابرات الأمريكية

الكاتب عبدالله خضر عبدالله الهوساوي

كتاب ثورة يوليو الأمريكية علاقة عبد الناصر بالمخابرات الأمريكية لـ عبدالله خضر عبدالله الهوساوي
القسم : العلوم السياسية
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 57.5 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب ثورة يوليو الأمريكية علاقة عبد الناصر بالمخابرات الأمريكية pdf ثورة يوليو الأمريكية علاقة عبد الناصر بالمخابرات الأمريكية من العلوم السياسية ثورة يوليو الأمريكية علاقة عبد الناصر بالمخابرات الأمريكية المؤلف: محمد جلال كشك الناشر: الزهراء للإعلام العربي الملحق الجوي- غالي والطلب رخيص يا علي!.. والله ما تقوم إلا مبسوط هاتي التليفون يابت. ألو- السفير كافري؟! حذر فزر مين هنا؟!.. لأ.. هيكل مشغول معاهم؟!.. علي صبري صاحبي اللي كنت بأسهر عنده… هو الحقيقة جاي قاصدني.. وأنا قلت بقى إنك مش حتكسفنا.. هو أصله قاصدنا ندى إنذار لبريطانيا العظمى حليفتنا رقم واحد في حلف الأطلنطي، والمسئولة رقم واحد عن مصر.. لأن هم عملوا حركة قصدها تطهير الجيش.. وأنا صدقته وقلبي انشرح له. السفير الأمريكي- على ضمانتك؟ أوعوا يكونوا بتوع سياسة.. الملحق الجوي- أعوذ بالله.. دا وشه سمح ولا يمكن يكذب! واتصل السفير الأمريكي على الفور بوزير الخارجية في واشنطن: اتشيسون: خير الساعة كام دلوقتي.. فيه ايه؟. الملك عايز حاجة؟! كافري: ملك مين؟ كل سنة وأنت طيب.. في واحد اسمه علي صبري.. طبعا ما تعرفوش ولا أنا أعرفه.. لكن هو بينه وبين الملحق الجوي بتاعنا عيش وملح.. الستات زي الأخوات.. وهو اتصل بالملحق الجوي علشان التطهير.. - تطهير ايه يا سفير الكلب!!.. تصحيني من النوم علشان عاوز شوية مبيدات.. - لأ اسم الله على مقامك.. دول مش عايزين حاجة غير إنذار صغير يرسل للندن الليلة علشان ما حدش يتدخل. واتصل وزير الخارجية الأمريكي بالرئيس الأمريكي.. اتشيسون: صباح الخير يا ريس. رئيس الولايات المتحدة: خير ايه وبتاع ايه الساعة كام؟! وزير الخارجية: متأسف يا ريس.. إنما تعرف سفيرنا اللى في مصر؟ لأ. اسمه كافري.. عنده ملحق، والملحق مراته تعرف مرات واحد اسمه علي صبري.. لأ .. بالإسم يا ريس!!.. أيوه طول بالك.. علي ده زار الملحق النهارده وطالبين إنذار لبريطانيا.. هم مش بتوع سياسة أبدا، ولا ليهم أهداف سياسية.. دا مجرد تطهير. - طب ما يكلموا منظمة الصحة العالمية؟ .. - لأ هم عندهم مستشفى المواساة وعندهم مطهراتية بس عاوزين تليفون منك لتشرشل تقول له إذا تدخلت بريطانيا الأسطول السادس حيضربها.. وقد كان واتصل ايزنهاور بتشرشل وشلت يد بريطانيا ولم تتدخل بفضل زائر الفجر علي صبري ووجهه السمح الذي كسب قلب الملحق الجوي! --- يواصل جلال كشك جادا هذه المرة: هل يليق هذا العبث؟.. ولماذا هذا اللف والدوران.. مادام عبد الناصر يخشى تدخل اَلْفنْجليز ضد الثورة، فهل يعقل أن ينتظر إلى أن تصبح أمرا وَاقعَا، وماذا يحدث لو رفض الأمريكان.. تضيع البلد؟ أليست رواية جميع المصادر العاقلة أكثر منطقية.. وهي أن عَبْد الناصر الحريص على تأمين الثورة، اتصل قبل الثورة بالأمريكان شَارحًا أهدافه، عَارفضَا التعاون، وعلي صبري نفسه يشهد حرفيا بالتقاء المصالح عندما قال: أعتقد أن الأمريكان قد وجدوا في الثورة فرصة، فهم بمساندتهم لها يستطيعون أن يقلصوا نفوذ اَلْإنْجليز وتحل أمريكا مكان الإنجليز، وكان هذا هَدَفا استراتيجيا لأمريكا بعد الحرب العالمية الثانية، ومصر مفتاح الشرق الأوسط وَإفذَا استطاع اَلْأَمْريكَان أن يزعزعوا النفوذ اَلْبريطَانيّ في مصر وبالتالي المنطقة العربية، وَكَانَتْ هذه هي الأرضية اَلْمفشْتركَة التي عمل عبد الناصر على اللعب بها فهناك تَنَاقض بين الاستراتيجية الأمريكية والاستراتيجية البريطانية. وهذا لا يعنى أن تأييد الأمريكان للثورة كان تَأيَيَّدَا مطْلَقًا ولكنه بهدف تثبيت أوضاع الثورة ثم الانطلاق منه إلى تقليص النفوذ اَلْبريطَانيّ تمهيدا للسيطرة (حَرْفيًّا حديث صحفي- نوفمبر 1986). صدقنا وآمنا.. وقلنا كما قال النجاشي.. هذا وَالْإنْجيل مثل هذين! وسبحان من ضرب مَثَلًا ما جناح بعوضة.. الْأَمْريكَان استراتيجيتهم هي إخراج بريطانيا من مصر. وجدوا في ثورة عد الناصر فرصة لتحقيق ذلك. عبد الناصر وجد أن هذه أرضية مشتركة، تمكنه من الحصول على الدعم الأمريكي لثورته. الْأَمريكان رأوا أن دعم هذه الثورة وتثبيتها يحقق لهم تصفية النفوذ البريطاني والسيطرة على مصر.. وكل امرأة طالق وكل رقبة حرة إن كنا قَدْ قلنا أكثر من ذلك، إلا أن اسْترَاتيجيَّة أمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، لا يمكن أن تنام عليها أمريكا حتى ينبهها علي صبري ليلة الثورة أو صباحيتها.. واستراتيجية خطيرة مثل هذه. لا يمكن أن يكتشفها عبد الناصر ليلة اَلثَّوْرَة، ولا يمكن أن يفؤَجَّل دَرَاسَتهَا وتجربتها ومحاولتها إلى أن يغامر بها مرة واحدة يوم الثورة.. لقد اتفق الطرفان على تنفيذ اَلثَّوْرَة، ولا يضير الناصريين اَلشّرَفاء أبدأ الاعتراف بهذه الحقيقة فهي لا تجعل من عبد اَلنَّاصر عَميلَا، وإنما متآمرا.. وقد قلنا إن هذه المؤامرة ضمنت نجاح الانقلاب، ومنعت تدخل اَلْإنْجليز وحققت الكثير من النجاح، ولكن لأنها كانت مؤامرة ومع المخابرات الأمريكية فقد انقلبت بعد ذلك على اَلْمتَآمر ودمرت كل شيء ومكنت إسرائيل من إلحاق الهزيمة التاريخية بمصر والعرب.. فلا داعي للف والدوران وتغطية الرأس بكشف السوءة، الاتفاق اَلْاسْترَاتيجيّ بين ”انقلاب‘‘ يوليو وَالْأَهْدَاف الاستعمارية اَلْأَمْريكيَّة متفق عليه.. نحن نقول ”قبل” وهم يقولون ”بعد”.. فأي الروايتين أكثر مَنْطقًا وعقلانية؟! انتهى . .

عرض المزيد
الزوار ( 288 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب عبدالله خضر عبدالله الهوساوي

عبدالله خضر عبدالله الهوساوي

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب عبدالله خضر عبدالله الهوساوي مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور