تحميل كتاب فقه الطهارة والصلاة PDF - خالد السعداني

الرئيسية / خالد السعداني / فقه الطهارة والصلاة
كتاب فقه الطهارة والصلاة لـ خالد السعداني

كتاب فقه الطهارة والصلاة

الكاتب خالد السعداني

كتاب فقه الطهارة والصلاة لـ خالد السعداني
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : الفقه الإسلامي
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 219
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 1.5 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب فقه الطهارة والصلاة pdf تعريف الفقه : الفقه لغة : الفهم ، ومنه قوله تعالى : " وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم " وقوله تعالى : " قالوا يا شعيب ما نفقه آثيراً مما تقول " واصطلاحاً : العلم بالأحكام الشرعية العملية المستنبطة من أدلتها التفصيلية . شرح التعريف : العلم : المقصود به مطلق الإدراك قطعياً آان أو ظنياً ، ذلك أن أهل المنطق يقسمون الإدراك باعتبارين : فباعتبار ورود التصديق والتكذيب عليه : ينقسم إلى :تصور وتصديق ، فإدراك الشيء بلا حكم تصور ، وإدراك الشيء مع الحكم عليه تصديق ، فإدراك معنى الصلاة من دون حكم يسمى تصوراً ، وإدراك معناها مع اعتقاد وجوبها تصديق ، والفقه يتضمن التصور والتصديق ، ولذا قال أهل العلم : الحكم على الشيء فرع عن تصوره . وباعتبار مراتب الإدراك : ينقسم الإدراك إلى ست مراتب : -1 العلم : وهو إدراك الشيء إدراآاً جازماً ( لا شك فيه ) -2 الظن : وهو إدراك الشيء مع وجود احتمال مرجوح ( مذآرة فقه العبادات ( 1 2 -3 الشك : وهو إدراك الشيء مع وجود احتمال مساو -4 الوهم : وهو إدراك الشيء مع وجود احتمال راجح -5 الجهل البسيط : وهو عدم العلم . -6 الجهل المرآب: وهو إدراك الشيء على غير ما هو عليه . والمقصود ب "العلم " هنا في تعريف الفقه المرتبتين الأولى والثانية ، أي الإدراك القطعي الجازم والإدراك الظني ، لأن هناك مسائل في الفقه قطعية مثل وجوب الصلاة ، ومسائل ظنية مثل وجوب البسملة في الوضوء . بالأحكام : جمع حكم ، والحكم هو : خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين بالاقتضاء والتخيير والوضع . والاقتضاء هو الطلب ويشمل : طلب الفعل ( ويدخل فيه الواجب والمندوب ) وطلب الترك ( ويدخل فيه المحرم والمكروه ) ، والتخيير يشمل المباح ، والوضع يقصد به الأحكام الوضعية . ومن هذا يتبين أن الأحكام الشرعية على نوعين : النوع الأول : أحكام تكليفية : وتنقسم إلى خمسة أقسام : -1 الواجب : وهو ما أمر الشارع به أمراً جازماً ، وحكمه : يثاب فاعله امتثالاً، ويستحق العقاب تارآه ، ولا يقال : يعاقب ، لأن عقوبتهه تحت مشيئة الله وإرادته ،ومثاله : الصلاة . -2 المندوب :وهو ما أمر به الشارع أمراً غير جازم ، وحكمه : يثاب فاعله امتثالاً ، ولا يعاقب تارآه ، ومثاله : راتبة الفجر . -3 المحرم : وهو ما نهى عنه الشارع نهياً جازماً ، وحكمه : يثاب تارآه امتثالاً ، ويستحق العقاب تارآه ، مثاله : شرب الخمر . -4 المكروه : وهو ما نهى عنه الشارع نهياً غير جازم ، وحكمه : يثاب تارآه امتثالاً ولا يعاقب فاعله ، ومثاله : الأخذ بالشمال ، والالتفات في الصلاة لغير حاجة -5 المباح : وهو ما أذن الشارع بفعله أو ترآه مطلقاً لذاته ، وقولنا : " مطلقاً " : يخرج به الواجب المخير آخصال الكفارة ، والواجب الموسع آصلاة الظهر ، وقولنا : " لذاته " : يخرج به ما إذا آان المباح وسيلة لغيره ، فإن الوسائل لها أحكام المقاصد ، ومن هذا الباب فالمباح قد يكون في أصله مباحاً ولكن باعتباره وسيلة قد يكون واجباً أو مسنوناً أو محرماً أو مكروها . مثال ذلك : الشراء مباح من حيث الأصل ، ولكن : • لو آان لشراء ماء يتوضأ به ولا يجد غيره فيجب شراؤه إذا آان بسعر المثل ( مذآرة فقه العبادات ( 1 3 • وإذا آان لشراء ماء يغتسل به للعيد فيكون الشراء سنة • وإذا آان سيشتري شيئاً بعد نداء الجمعة الثاني فالشراء محرم • وإذا آان شراء بالأجل فيما لايحتاج إليه فهو مكروه النوع الثاني : الأحكام الوضعية : وهي العلامات التي تكون دلالة على وجود الحكم التكليفي ، وتشمل : السبب ( مثل دخول الوقت بالنسبة للصلاة ) ، والشرط ( مثل النية للصلاة ) ، والمانع ( مثل الحيض يمنع وجوب الصلاة ) ، والرخصة ( مثل الفطر للمسافر ) ، والعزيمة ( مثل الصيام للمقيم عند عدم العذر ) ، والأداء ( مثل أداء الصلاة في وقتها )، والقضاء ( مثل فعل الصلاة بعد خروج وقتها لعذر)، ومحل تفصيلها في أصول الفقه . الشرعية : فخرج بذلك : • الأحكام العقلية : آمعرفة أن الواحد نصف الاثنين • الأحكام الحسية : آمعرفة أن النار محرقة • الأحكام اللغوية : آمعرفة أن الفاعل مرفوع .

عرض المزيد
الزوار ( 224 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب خالد السعداني

خالد السعداني

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب خالد السعداني مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور