تحميل كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم الفهارس ج19 pdf 1995م - 1443هـ يُعَدُّ هذا الكتابُ موسوعةً تاريخيةً، وتأتي أهميته؛ لأنه ليس كتاب تاريخ وسيرة فقط، وإنما هو كتاب ترجمة، مصحوبة بتعديل وتجريح. ويعتبر من أهم الكتب التي تكلمت في التاريخ ويعد مرجعا من مراجع هذا العلم . وقد ابتدأ مصنفه من بدء الخلق وأول من سكن الأرض إلى أواخر القرن السادس الهجري، وقد تميز كتاب المنتظم عما سبقه من كتب التاريخ، حيث أنه يجمع بين كونه سردا تاريخيا للأحداث على مدار السنوات، واحتوائه على ثلاثة آلاف وثلاثمائة ترجمة لمختلف الشخصيات من خلفاء وملوك ووزراء وفقهاء ومحدثين ومؤرخين وفلاسفة وشعراء ومصنفين وغيرهم ، واشتمل على ترجمة أزيد من 3370 ترجمة ويعد أول تاريخ جمع بين الحوادث والتراجم على النحو الذى أصبح متبعاً من بعده، ويحتوى على 18 جزءا. وتناول ابن الجوزى فى كتابه التاريخ العام من بدء الخليقة إلى سنة 574 هجرية/1179م، حيث ابتدأ مصنفه بذكر دليل وجود الله، ثم تتبع الخلق وقصص الأنبياء بداية آدم وخروجه من الجنة، وأول من سكن الأرض، وصولا إلى المسيح بن مريم، وسرد، قصص ملوك العالم، وتطرق للإمبرطوريات الكبرى فأطال فى تاريخ الفرس وملوكهم، وكتفى بالحديث عن بعض حوادث بلاد الروم وعلاقتهم مع الفرس وبناء القسطنطينية، ولم يذكر من ملوك اليونان سوى الإسكندر الأكبر وبطليموس، وجانب من الحياة العلمية عند اليونان، فيما أغفل تاريخ الصين ومصر. وخصص ابن الجوزرى الجانب الأكبر للحديث عن السيرة النبوية ومرحلة المولد والنبوة، ومن بعد ذلك مرحلة الهجرة والتى بدأ به منهجا آخر ابتداء بالسنة الأولى للهجرة وحتى نهاية الكتاب، حيث يذكر حوادث كل عام ويختمها بوفيات هذه السنة. ومن بعد السيرة النبوية، تطرق ابن الجوزى، إلى العصر الراشدى متناولا الحوادث السياسية والعسكرية التى حدثت فى فترة حكم الخلفاء الراشدين، فتناول حركة الردة وحوادث الجزيرة، وحركات التحرير فى العراق وبلاد الشام ومصر، وكذلك تعرض للحوادث الإدارية فى العصر الاموى، وتناول ثورة الحسين واستشهاده، وحركة زيد بن على، وحركات الخوارج وحركة موسى بن مسرح الخارجى، والحركة الزبيرية. وقد تميز هذا الكتاب عما سبقه من كتب التاريخ بأنه يجمع بين كونه سردًا تاريخيًّا للأحداث على مدار السنوات، وبين احتوائه على ثلاثة آلاف وثلاثمائة ترجمة لمختلف الشخصيات من خلفاء وملوك ووزراء وفقهاء ومحدثين ومؤرخين وفلاسفة وشعراء ومصنفين وغيرهم. والمؤلف عبد الرحمن بن على بن محمد الجوزى القرشى البغدادى أبو الفرج، علامة عصره فى التاريخ والحديث، ولد ببغداد سنة (508 هـ) ونسبته إلى (مشرعة الجوز) من محالها، كثير التصانيف، له نحو ثلاثمائة مصنف، وتوفى سنة (597 هـ). هو كتاب تاريخي من تأليف الشيخ: أبو الفرج بن الجوزي وأشتمل على ترجمة أزيد من 3370 ترجمة ويعد أول تاريخ جمع بين الحوادث والتراجم على النحو الذي أصبح متبعاً من بعدهِ، وتناول ابن الجوزي في كتابهِ التاريخ العام من بدء الخليقة إلى سنة 574 هجرية/1179م، ويقع الكتاب في ثمانية عشر جزءا وهذا محتوى كل واحد منها: الجزء الأول والثاني يسرد فيه عن التاريخ العام منذ بدء الخليقة ثم السيرة النبوية للنبي محمد. الجزء الثالث الأحداث من السنة 1 هجرية إلى السنة 10 هجرية. الجزء الرابع الأحداث من السنة 10 هجرية إلى السنة 28 هجرية. الجزء الخامس الأحداث من السنة 29 هجرية إلى السنة 61 هجرية . الجزء السادس الأحداث من السنة 62 هجرية إلى السنة 95 هجرية . الجزء السابع الأحداث من السنة 96 هجرية إلى السنة 136 هجرية . الجزء الثامن الأحداث من السنة 137 هجرية إلى السنة 173 هجرية . الجزء التاسع الأحداث من السنة 174 هجرية إلى السنة 193 هجرية . الجزء العاشر الأحداث من السنة 194 هجرية إلى السنة 216 هجرية. الجزء الحادي عشر الأحداث من السنة 217 هجرية إلى السنة 247 هجرية . الجزء الثاني عشر الأحداث من السنة 248 هجرية إلى السنة 289 هجرية. الجزء الثالث عشر الأحداث من السنة 290 هجرية إلى السنة 329 هجرية . الجزء الرابع عشر الأحداث من السنة 330 هجرية إلى السنة 387 هجرية . الجزء الخامس عشر الأحداث من السنة 388 هجرية إلى السنة 447 هجرية . الجزء السادس عشر الأحداث من السنة 448 هجرية إلى السنة 485 هجرية . الجزء السابع عشر الأحداث من السنة 486 هجرية إلى السنة 533 هجرية . الجزء الثامن عشر الأحداث من السنة 534 هجرية إلى السنة 574 هجرية . ينتهي الكتاب بخاتمة للمؤلف: (والله أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، والحمد للّه وحده، وصلى الله على محمد وآله وصحبه الطيبين الطاهرين، وسلم تسليماً كثيراً). .
عرض المزيد