تحميل كتاب عناية الإسلام بصحة الإنسان PDF - مجموعه مؤلفين

الرئيسية / مجموعه مؤلفين / عناية الإسلام بصحة الإنسان
كتاب عناية الإسلام بصحة الإنسان لـ مجموعه مؤلفين

كتاب عناية الإسلام بصحة الإنسان

الكاتب مجموعه مؤلفين

كتاب عناية الإسلام بصحة الإنسان لـ مجموعه مؤلفين
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : القسم العام
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 9.8 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب عناية الإسلام بصحة الإنسان pdf 2019م - 1443هـ نبذة عن الكتاب : قال الشافعي رحمه الله : العلم علمان: علم الأديان وعلم الأبدان . وقال أيضا: لا اعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب. لقد تنوعت مظاهر الاهتمام بصحة الإنسان في الإسلام، فلم تقتصر صحة على الجسد وحده بل تعدت إلى صحة العقلِ، والصحة النفسية، فأمَّا صحة الأبدان فإنَّ الإسلام قد اهتم بها من خلال أمور عظيمة فأول ذلك: حثه على النظافة، وأمره بها، لأن النظافة من أسباب صحة الأبدان، فأخبرنا جل وعلا أنه أنزل من السماء ماءاً طهور هذا الماء الطهور هو نظافةً للأبدان وسلامةً لها، وأخبرنا جل وعلا أنه يحب التوابين ويحب المتطهرين فقال: ;(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)، وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله طيبٌ يُحب الطيب، نظيف يُحب النظافة"، وجعل النظافة شطراً من شروط الإيمان فقال: ;"الطهورٌ شطر الإيمان"، وبيَّن صلى الله عليه وسلم فضل المؤمن القوي على المؤمن الضعيف والقوة تشمل قوته العقلية والفكرية وقوته البدنية فقال: ;"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل الخير"، وأمر صلى الله عليه وسلم بتطهر تلك الأجزاء التي تمكن أن تكون مجمع الأوساخ والأدناس فقال صلى الله عليه وسلم: "الفطرة خمسٌ، الختان، والإستحدادٌ، وقص الشاربِ، وتقليم الأظافرِ، ونتف الإبط"، وقال أنس رضي الله عنه: وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشاربِ، وتقليم الأظفارِ والإستحداد، ونتف الإبط أن لا ندعها أكثر من الأربعين يوما، ومن اهتمام الإسلام بصحة الإنسان أنه افترض عليه الوضوء في الصلاة، وجعل الوضوء بالصلاة شرطاً لصحتها، وأنَّ الله لا يقبل صلاةً بلا طهور قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ) إلى أن قال: ;(مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، وأخبرنا صلى الله عليه وسلم أن المتساهلَ بنجاسة البول أو الغائط يُعذب في قبره بتساهله بتلك النجاسة وعدم ترفعه منها، فمر صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال: ;"إنهما ليُعذبان وما يُعذبان في كبير بل هو عند الله كبير أمَّا أحدهما فكان لا يستنزه من البول، وأمَّا الآخرُ فكان يمشي بالنميمة، فأخذ جريدةً رطبة فشقها نصفين، فغرس على كلِ قبرِ واحدة، وقال: ;لعله يُخفف عنهما ما لم يبسا" .

عرض المزيد
الزوار ( 148 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور