كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع المجلد الخامس عشر الأطعمة الإقرار
الكاتب ابن باز محمد بن صالح العثيمين ابن جبرين
تحميل كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع المجلد الخامس عشر الأطعمة الإقرار pdf 2002م - 1443هـ الشرح الممتع على زاد المستقنع المجلد الخامس عشر : الأطعمة - الإقرار نبذة من الكتاب : الأطعمة والأشربة في القرآن الكريم ذكر في القرآن الكريم بعضٌ من أصناف الطعام والشراب، إمّا على سبيل تعداد نعم الله على الإنسان كذكر ثمرات النخيل، وإمّا لذكر فائدتها كالعسل، وإما للإعلام أنها من ثمار الجنة كالطلح واللبن. وربَّ سائل يسأل، هل ذُكرت هذه الأصناف بعينها لخدمة غرض قرآني بعينه؟، أم أنّ لهذه الأطعمة والأشربة خواص تمتاز بها عن غيرها. ونهدف في بحثنا هذا تسليط الضوء على هذه الأطعمة والأشربة الموجودة في كتاب الله لعلها تسهم في دفع الباحثين والمتخصصين في علم الأغذية والنبات للوقوف طويلا على هذه الأصناف والتي ربما تحمل في طياتها خيرا عميما للبشرية. كيف لا وقد ذكرت دون غيرها في القران الكريم؟! قال الله تعالى: {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} (الرعد، 4) يذكر جمهور المفسرين أنّ المقصود بالتفضيل هنا هو التفضيل بالمذاق واللون والكثرة، لذا يقول الماوردي معلقا: فبعضه حلو , وبعضه حامض , وبعضه أصفر , وبعضه أحمر , وبعضه قليل, وبعضه كثير[1]. .
عرض المزيد