تحميل كتاب مواد البناء والتقنيات الجديدة ودورها في العمارة الصنعانية pdf اسعار مواد البناء و التشطيبات الفصل الخامس : مواد البناء والتقنيات الجديدة ودورها في العمارة الصنعانية - ٢ المحور الأول – مواد البناء والتقنيات الجديدة في صنعاء مواد البناء الجديدة في صنعاء ٣ المحور الثاني العمارة المعاصرة في صنعاء التوسع العمراني للمدينة الجديدة أسباب التحول والتوجه إلى المواد والتقنيات الجديدة الحدث السياسي ناحية الاقتصادية الناحية الاجتماعية نواحي أخرى أنواع المباني الجديدة ونظراﹰ لأهمية المساكن وسيطرتها على النسيج العمراني بمساحتها الكبيرة . فإننا سنركز على بعض الجوانب الذي ظهرت فيها كنتاج لدخول المواد والتقنيات الجديدة أما نظام توزيع الأماكن فظهرت واجهات تعبر عن الفوضى والاضطراب الذي أصاب المجتمع نتيجة دخول مواد وتقنيات الفصل الخامس مواد البناء والتقنيات الجديدة ودورها في ا لعمارة الصنعانية ١١٠ ٥ - ٤ الخلاصة : كان لدخول المواد والتقنيات الجديدة دوراﹰ كبيراﹰ في إحداث تغيرات على العمارة ال محلية بصنعاء . وقد ساعد قيام الثورة بعد العزلة الطويلة إلى التوجه نحو تلك المواد بتقنياتها المتطورة خصوصاﹰ بعد توسع المدينة بشكل كبير و حاجتها إلى بناء مرافقها المتسعة لمسايرة التطور والحياة العصرية . فظهر نوعين رئيسيين من المباني في المنطقة الجديدة بصنعا ء ، النوع الأول : العمارات التجارية المقامة على الشوارع الرئيسية ، والنوع الثاني : يتمثل في المساكن الفردية ) نظام أفقي ( ، أو مجمعات سكنية تضم وحدات عديدة وتتركز عادةﹰ في ضواحي المدينة . كان لاختفاء المسكن النواة - الذي كان يضم الجد والأبناء والأحفاد - وظه ور المساكن الفردية في المباني المعاصرة بحجة الاستقلالية . أثر كبير في زيادة الطلب على المساكن ، وبالتالي تقلص الأفراد داخل المسكن الواحد مما أدى إلى ظهور تغيرات في التوزيع الفراغي للمساكن المعاصرة ، بحيث تحولت الأبنية من النظام الرأسي إلى النظام الأفقي . ونتيجة لذلك اختفت أماكن المخازن و تربية الحيوانات من الطابق الأرضي ، واستغلت كجزء سكني يتم فيه توزيع الفراغات بشكل جيد لتحقيق الخصوصية لسكان البيت . ولذلك ظهرت فكرة مدخلين للمسكن الواحد ، مما أدى إلى ضياع دور المدخل الرئيسي في التنظيم الفراغي للمسك ن المعاصر . أدت المواد والتقنيات الجديدة إلي توفير إمكانيات واسعة ، لإنتاج حلول جديدة متحررة من القيود التقليدية ، مما أتاح الحرية للأشخاص في تشكيل المباني كلاﹰ بحسب رغبته و ذوقه وإمكانياته دون قيود أو ضوابط محددة . ونتيجة لذلك ظهرت مباني متعددة ومتنوعة غ ريبة عن البيئة ليس لها جذور أو أصول من جهة ، ومباني تحاول تثبيت جذورها في بيئتها بمحاولات غير جادة من جهة أخرى . كل ذلك أدى إلى انقطاع التواصل الحضاري وغياب بصمة إثبات الهوية على المباني ، وهو ما أفقد العمارة الصنعانية أهم مقوماتها الحضارية . وعند دراسة تأثير المواد والتقنيات على العمارة المحلية ، تبين أن تأثيرها ظهر بصورة مركزة على التشكيل الخارجي للواجهات من خلال ظهور العديد من المعالجات والحلول الفردية التي أدت إلى ضياع الهوية المحلية في التشكيل المعاصر . وهو ما سيتم مناقشته في الفصل السادس .................. .
عرض المزيد