تحميل كتاب جزء فيه من روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة في الكبائر PDF - الحافظ ابى بكر احمد بن هارون البرديجى

الرئيسية / الحافظ ابى بكر احمد بن هارون البرديجى / جزء فيه من روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة في الكبائر
كتاب جزء فيه من روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة في الكبائر لـ الحافظ ابى بكر احمد بن هارون البرديجى

كتاب جزء فيه من روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة في الكبائر

الكاتب الحافظ ابى بكر احمد بن هارون البرديجى

كتاب جزء فيه من روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة في الكبائر لـ الحافظ ابى بكر احمد بن هارون البرديجى
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : الفقه الإسلامي
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 3.3 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب جزء فيه من روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة في الكبائر pdf 2005م - 1443هـ الكبيرة هي: الجرم أو الإثم أو الذنب الجسيم. طبقاً للدين الإسلامي قال الله: ﴿إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا﴾ [4:31]، ويقول الرسول: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر» [رواه مسلم والترمذي]. واختلف العلماء في عدد الكبائر وفي حدها، فقال بعضهم: هي السبع الموبقات، وقال بعضهم: هي سبعون، وقال بعضهم: هي سبعمائة، قال بعضهم: هي ما اتفقت الشرائع على تحريمه. ومن أشهر التعريفات هي ما نقل عن ابن عباس وسعيد بن جبير والحسن البصري وغيرهم أن الكبائر: «كل ذنب ختمه الله تعالى بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب». وورد مثل هذا القول عن الإمام أحمد ورجحه القرطبي وابن تيمية والذهبي وغيرهم. تعديد بعض الكبائر الشرك بالله: ذكر القرآن: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وقال النبي: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله.». وهـو نوعان: شرك أكبر وهو عبادة غير الله، أو صرف أي شيء من العبادة لغير الله، أو اعتقاد شي يعتبر شرك بالله، وشرك أصغر ومنه الرياء، ذكر الله في الحديث القدسي: «أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه» [رواه مسلم]. قتل النفس التي حرم الله الا بالحق: ذكر القرآن: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ [4:93]، وقال النبي: «اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله...» عقوق الوالدين: ذكر القرآن: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا۝23وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا۝24﴾ [17:23—24]. وقال عليه الصلاة والسلام: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» فذكر منها عقوق الوالدين. وقال عليه الصلاة والسلام: {رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد} [رواه الترمذي وابن حبان]. ترك الصلاة: ذكر القرآن: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا۝59إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا۝60﴾ [19:59—60]. قال: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر». [رواه أحمد والترمذي والنسائي]. منع الزكاة: ذكر القرآن: وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ (6) الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ [فصلت:7,6]. السحر: قال الله تبارك وتعالى: وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ [البقرة:102]، وفي الحديث: «اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله...». الزنا: ذكر القرآن: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا﴾ [17:32]، وقال رسول الله ﷺ: { إذا زنى العبد خرج منه الإيمان، فكان على رأسه كالظلة، فإذا أقلع رجع إليه } [رواه أبو داودو الحاكم]. اللواط : ذكر القرآن عن قوم لوط: ﴿وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ۝80إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ۝81﴾ [7:80—81]، وقال النبي: { لعن الله من عمل عمل قوم لوط } [رواه النسائي]. الربا: ذكر القرآن: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ [البقرة:279,278]، وقال رسول الله ﷺ: { لعن الله آكل الربا وموكله } [رواه مسلم]. أكل مال اليتيم: قال الله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا﴾ [4:10]، وذكر القرآن: وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حتى يبلغ أشُده [الأنعام:152]. الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله : ذكر القرآن: ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ﴾ [39:60]، وقال: { من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار } [رواه البخاري]. يقول المحقق: "دفَعني إلى اختيار هذا الكتاب عِدَّةُ أمور، مِن أهمها كونه أولَ كتاب يُصنَّف في الكبائر، بل يكاد يكون الكتابَ الوحيد مِن الكتب المتقدِّمة التي وصلتْنا في هذا الموضوع؛ إذ لم أقِفْ على شيءٍ مما ألِّف في بيان الكبائر قبلَ كتاب الذهبي سِوى هذا الكتاب. إضافةً إلى أنَّه لإمامٍ من الأئمة الحفَّاظ، الذين لم أقِف على مَن ترجم لهم ترجمةً موسَّعة، فأحببتُ أن أبسطَ الكلام في ترجمته وبيان منزلتِه ولهذا وغيره؛ قمتُ بتحقيقه ودراسته بما تَقتضيه قواعدُ التحقيق، مِن غير تطويل مملّ، ولا إيجاز مخلّ، محاولاً قدرَ الإمكان التركيزَ على الجانب الحديثي في تعليقي على الكتاب. .

عرض المزيد
الزوار ( 279 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب الحافظ ابى بكر احمد بن هارون البرديجى

الحافظ ابى بكر احمد بن هارون البرديجى

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب الحافظ ابى بكر احمد بن هارون البرديجى مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور