تحميل كتاب حقوق الإنسان للنساء PDF - الحبيب الحمدونى

الرئيسية / الحبيب الحمدونى / حقوق الإنسان للنساء
كتاب حقوق الإنسان للنساء لـ الحبيب الحمدونى

كتاب حقوق الإنسان للنساء

الكاتب الحبيب الحمدونى

كتاب حقوق الإنسان للنساء لـ الحبيب الحمدونى
القسم : علم القانون
الفئة : القانون الدولي العام والخاص
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 1.1 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب حقوق الإنسان للنساء pdf 2008م - 1443هـ حقوق الإنسان للنساء من قانون تأليف : الحبيب الحمدونى حفيظه شقير الناشر : مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان هذه بعض من الحقوق التي كفلها القرآن الكريم للنساء تحديدا: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " (سورة التوبة: 71) نجد أيضا ان القرآن الكريم يتحدث لنا عن ملكة سبأ كمثال على المرأة الحاكمة. - حق الطلاق: " وَإِنْ عَزَمُواْ الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ". (البقرة: 227) الجمع في هذا المقام يدل على الأشارة إلى كلا الزوجين. - حق النفقة في حال الطلاق: " وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ". (البقرة: 241) - حق الأبوين في حضانة الأبناء: "وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ". (البقرة: 233) مدة العامين في هذه الأية لا يمكن ان تفهم بأنها فترة رعاية، بل فقط هي فترة الرضاعة الطبيعية عند الأطفال. - حق العمل و التملك: "وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا". (النساء: 32) - حق الحياة الجنسية: " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ". (الروم:21) - حق المرأة في الميراث: " كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِي > فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ > فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ". (البقرة: 180-182) وكذالك اوصانا القران بكتابة الوصية "بأفضل طريقة" تلبية لأحتياجات الورثة، هذه الوصية يمكن مناقشتها. وفي حالة الوفاة دون ترك الوصية او ترك وصية غير عادلة يطبق الحد الشرعي للورثة: " تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ... " (النساء: 13) وهذه الحدود الشرعية المحددة هي: " يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ...". (النساء: 11) " وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ...". (النساء: 12) " وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ". (البقرة: 240) كل هذه الأحكام التي تُكوًن الميراث الشرعي لا بد من ان ترتبط بما يلي: " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ". (النساؤء: 34) إن هذا الجزء المضاف في الأرث "التركة أو الممتلكات التي اعطيت لهم" هي أحكام يكمل بعضها البعض لتحقيق العدالة والمساواة الحقيقيتان. وفي الواقع ليس هناك أي عدالة في أن تحتاج المرأة إلى الحفاط على نفسها، وكما يتكرر دائما ويصرون على أن المرأة يجب أن تحصل على النصف. نذكر هنا أن القرآن يؤكد على مفهوم العدالة والمساواة: "قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ". (الاعراف: 29) "وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ". (يونس: 4) "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ". (المائدة: 8) - حق الأستشارة و التعبير عن الرأي: "وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ > وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ". (الشورى: 37-38) وبعبارة أخرى فإن المجتمع المسلم، والمرأة جزء من هذا المجتمع ،عليه التشاور والوصول الى توافق في كافة القضيا و على جميع الأصعدة، وذالك بدءاً من العلاقة بين الزوجين وصولا الى النظم السياسي. -حق المساواة امام القانون: " وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ". .

عرض المزيد
الزوار ( 213 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب الحبيب الحمدونى

الحبيب الحمدونى

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب الحبيب الحمدونى مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال