تحميل كتاب حكم دخول غير المسلمين للمساجد في ضوء الآيات التي تحدثت عن ذلك PDF - المؤلف مجهول

الرئيسية / المؤلف مجهول / حكم دخول غير المسلمين للمساجد في ضوء الآيات التي تحدثت عن ذلك
كتاب حكم دخول غير المسلمين للمساجد في ضوء الآيات التي تحدثت عن ذلك لـ المؤلف مجهول

كتاب حكم دخول غير المسلمين للمساجد في ضوء الآيات التي تحدثت عن ذلك

الكاتب المؤلف مجهول

كتاب حكم دخول غير المسلمين للمساجد في ضوء الآيات التي تحدثت عن ذلك لـ المؤلف مجهول
القسم : تصنيفات ليس لها فئات
الفئة : القسم العام
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 1.6 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب حكم دخول غير المسلمين للمساجد في ضوء الآيات التي تحدثت عن ذلك pdf كتاب حكم دخول غير المسلمين للمساجد في ضوء الآيات التي تحدثت عن ذلك pdf تأليف د. عبد الله بن الشيخ محمدالأمين بن محمدالمختار الجكني الشنقيطي، ويتناول حكم دخول غير المسلمين للحرم المكي وللمسجد الحرام، وحكم دخول غير المسلمين للمدينة وللحرم المدني وللمسجد النبوى، وحكم دخول غير المسلمين للمساجد الأخرى. اختلف الفقهاء في حكم دخول الكافر المسجد فيرى مذهب الحنفية انه لا يجوز للكافر دخول جميع المساجد ودليلهم قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا.. التوبة 28) والرأي الثاني ما ذهب اليه الشافعية في انه يجوز للكفار دخول المساجد بإذن المسلمين الا المسجد الحرام وكل مسجد في الحرم، وقال المرداوي في الانصاف: ليس لهم دخول مطلقا وهو المذهب. والرواية الثانية: يجوز بإذن مسلم كاستئجار لبنائه لأن النبي صلى الله عليه وسلم قدم عليه وفد أهل الطائف فأنزلهم المسجد قبل اسلامهم. أما الرأي الثالث فهو ما ذهب اليه أحمد انه لا يجوز للكافر دخول شيء من المساجد لقوله تعالى: (في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه) ودخول الكفار فيها مناقض لترفيعها، وقوله تعالى (انما المشركون نجس) ويرى المالكية انه يمنع دخول الكافر المسجد إلا لضرورة عمل. ويرى د.راشد العليمي انه يجوز هذا، فالنبي صلى الله عليه وسلم استقبل وفد نجران وهم نصارى في مسجده وربط ثمامة وهو من كفار مكة في سارية فيه، ولم يثبت شرعا المنع من استقبال او دخول غير المسلمين لأي مسجد إلا للبيت الحرام، ومعلوم وجود اليهود في المدينة ولم يثبت ان الشرع منع دخولهم الى مسجد في المدينة. ويقول د.مطلق الجاسر: اذا كان هناك من المسلمين من يستطيع سد هذه الحاجة فينبغي عدم تمكين الكفار من دخول المساجد تنزيها لها وخروجا من خلاف من منع منها، اما اذا استدعت الحاجة دخولهم ولم يكن من المسلمين من يسد هذه الحاجة فلا حرج في ذلك، كمــا افتى سماحة الشيخ ابن باز، رحمه الله، حيث قال: لا حرج في دخول الكافر المسجــد اذا كــان لغرض شرعي وأمر مبـاح، كأن يسمع الموعظــة، أو يشرب من الماء أو نحو ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم انزل بعض الوفـــود الكافرة في مسجده صلى الله عليه وسلم ليشــاهدوا المصلين ويسمعــوا قراءته صلى الله عليه وسلم وخطبه، وليدعوهم الى الله من قريب، ولأنـه صلى الله عليه وسلم ربــط ثمامة بن آثـــال الحنفي في المسجـــد لمـــا أتي به اليه أسيرا فهداه الله وأسلم. ويضيف موجه التربية الاسلامية الداعية يوسف السويلم على قول جمهور أهل العلم انه يجوز دخول الكافر للمسجد بإذن المسلمين للمصلحة ومن أدلتهم، ربط الرسول صلى الله عليه وسلم ثمامة بن آثال في سارية المسجد قبل اسلامه، وايضا دخول وفد نجران من النصارى الى المسجد وكذلك دخول ضمام بن ثعلبة رضي الله عنه قبل اسلامه لما وفد من قومه هو وبنو سعد بن بكر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد. واضاف ان على هذا يجوز دخول الكافر للمسجد بالشروط التالية: اذن المسلمين له بالدخول فليس دخول المسجد مستباحا للكافر من دون اذن او ما يقوم مقام الإذن، وان يكون لمصلحة واضحة كسماع القرآن او رؤية المصلين لتأليف قلبه او تعريف بالاسلام او بناء او اصلاح ونحو ذلك من المصالح المعتبرة، والا يكون في دخولهم ابتذال للمسجد او انقاص من مكانته وهيبته وحرمته كأن تدخل المرأة بلباس شبه عار او يدخل الرجل بحذائه ملوثا لبساط المسجد او رفع صوتهم او اشغالهم للمسلمين بالتصوير. وزاد، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن انشاد الضالة في المساجد وهو فعل مباح في الأصل ولكن فيه انقاصا من حرمة المسجد فقال صلى الله عليه وسلم «ان المساجد لم تبن لهذا» ولا يشترط في دخول الكافر عدم الجنابة لعدم النقل والدليل عليه مع تعدد اخبار دخول الكفار لمسجد النبي صلى الله عليه وسلم. .

عرض المزيد
الزوار ( 139 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور