تحميل رواية نائب عزرائيل PDF - يوسف السباعي

الرئيسية / يوسف السباعي / نائب عزرائيل
رواية نائب عزرائيل لـ يوسف السباعي

رواية نائب عزرائيل

الكاتب يوسف السباعي

رواية نائب عزرائيل لـ يوسف السباعي
القسم : الأدب العربي
الفئة : الروايات العربية
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 128
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 8.8 ميجا بايت
نوع الملف : PDF
التقيم : (1 تقيمات)

قيِّم هذا الكتاب

تحميل رواية نائب عزرائيل pdf فيم وقوفك هنا.. وقد سار الجميع؟انك لم تنادي إسمي، بل ناديت إسماً يشبهه.. وقد حاولت أن أوضح لك الصواب.. فأصررت على الخطأ...لا يمكن أن يكون هناك خطأ في هذا الكشف.وكذلك لا يمكن أن أكون أنا مخطئاً في معرفة صحة إسمي لأني أعرفه منذ عشرات السنين.وبدا على الرجل الإرتباك، ثم أمسك بالكشف وألقى عليه نظرة فاحصة، ثم هز رأسه في دهشة.. وقال متلعثماً:هذا عجيب.. هذا شئ لم يحدث لنا قط.. وأخشى أن يكون قد إلتبس الأمر عليهم.. فأحضروك إلى هنا خطأ.. إذ يخيل أن المطلوب هو صاحب الإسم الذي في الكشف.. ولست أنت.. ولكن تشابه الإسمين جعلهم يستدعونك وتركون الآآخر.. هذا خطأ شنيع! بل هو الأول من نوعه!! إنتظر لحظة....وتركني الرجل، وأخذ يعدو إلى الداخل وقد بدا عليه ارتباك شديد.لم يكن هذا الجمع طلاب وظائف سيؤدون الإمتحان.. ولم يكونوا مجندين.. ولم تكن الساحة كذلك في إحدى الكليات وقد نودي على الطلبة المقبولين.. ولم تكن تلك الجموع تنتظر كشف هيئة أو ما يماثله.. لم يكن هذا ولا ذاك.. وما كان هذا المشهد في أي بقعة من بقاع الأرض.. بل في الواقع إنه لم يكن في الدنيا بأكملها، بل كان في الاخرة!

عرض المزيد
الزوار ( 1106 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب يوسف السباعي

يوسف السباعي

أديب مصري شغل منصب وزير الثقافة سنة 1973، ورئيس مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين. قدم 22 مجموعة قصصية وأصدر عشرات الروايات آخرها العمر لحظة سنة 1973. نال جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1973 وعددا كبيرا من الأوسمة. لم يكن أديباً عادياً، بل كان من طر� ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور
أضف مراجعة
قصتان منفصلتان موضوعهما واحد و شخصياتهما واحدة جمعهما هذا الكتاب. الأولى كتبها قبل حركة يوليو 1952 و الثانية أيضا قبلها عدا الفصل الأخير الذي جاء فيه الثورة الشعبية على الملك و اقتحام القصر أما الأولى و هي نائب عزرائيل فتحكي عن فلسفة الموت في إطار ساخر أقرب إلى الكوميديا السوداء. و أما القصة الأخرى فهي البحث عن جسد و هي مسرحية في فلسفة الحياة في نفس الإطار الكوميدي الساخر
تحميل المزيد
أضف إقتباس
  • تعب إنها الحياه فما أعجب إلا من هو راغب في إزدياد
  • إن الرذائل لن تكون رذائل إلا مما ينتج عنها
  • ليست هناك صلة بين العمل والحب .. الحب شيء لابد منه لكل كائن حي .. انه كالهواء الذي نتنفسه .. ولابد من الحب ما دامت الحياة .. وليس في هذا الكون من لا يشعر بالحب ولا يحتاج له الا الجماد. ما من روح الا ولها الفها الذي تأنس به وتحس الراحة جواره
  • لقد عودنا الموت أنه ليس له قواعد و لا قيود .. لما لا يُدرك الانسان ان الموت عمليه هينه لينه وأنه انطلاق من سجن الحياة وتحرر من قيود الجسد
  • أن الانسان يستطيع أن يعتاد كل مكروه في حياته إلا الموت فهو لا يعترف بأن الموت حق وهو لا يوطن نفسه عليه ولا ينتظره كحادث لابد من حدوثه .. بل هو يعمل لدنياه كـأنه يعيش أبدا.. ولا يكاد يسمع أن فلانا قد مات حتى يضرب صدره بيده "يا ساتر يا رب.. لقد قابلني بالأمس وكان صحيحا سليما" كأنه علي يقين أن الموت لا يقرب الأصحاء أو رجل له أولاد صغار"
  • أتدري أن أكبر كارثة يمكن أن يبتلي بها المرء في حياته هي الموت .. أتدري أن الانسان مهما بلغ تبرمه بالحياة وكرهه لها تجده يتعلق بأهدابها ويخشي الموت رغما عن تأكده أنه سيضع حدا لضيقه وبؤسه لا لشيء الا لفرط ما يتخيله في الموت من بشاعة