تحميل كتاب المذهب الأحمد في مذهب الإمام أحمد PDF - ابوالفرج بن الجوزي

الرئيسية / ابوالفرج بن الجوزي / المذهب الأحمد في مذهب الإمام أحمد
كتاب المذهب الأحمد في مذهب الإمام أحمد لـ ابوالفرج بن الجوزي

كتاب المذهب الأحمد في مذهب الإمام أحمد

الكاتب ابوالفرج بن الجوزي

كتاب المذهب الأحمد في مذهب الإمام أحمد لـ ابوالفرج بن الجوزي
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : الفقه الإسلامي
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : 146
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 3.0 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب المذهب الأحمد في مذهب الإمام أحمد pdf 1959م - 1443هـ الحنابلة أو الفقه الحنبلي ينسب للإمام أحمد بن محمد بن حنبل أبي عبد الله الذهلي (164هـ - 241هـ)، وهو مذهب فقهي من المذاهب الفقهية المشتهرة الأربعة عند أهل السنة والجماعة كالمذهب الشافعي، والمذهب الحنفي، والمذهب المالكي. هو المذهب الفقهي المنسوب للإمام أحمد بن حنبل الشيباني، ويضم جملة الأحكام الفقهية التي ذهب إليها الإمام أحمد، والأحكام التي خرَّجها أصحابه وتلاميذه على قواعده وأصوله، وهو رابع المذاهب الفقهية السنية المشهورة، وآخرها من حيث الترتيب الزمني، وهو من مذاهب مدرسة الحديث التي تضم المذهب المالكي والشافعي أيضًا، وقد بدأ ظهوره في بغداد، ثم انتشر في بلاد الشام وفي بلاد المشرق الإسلامي، ثم انحسر انتشاره بعد ذلك لأسباب متعددة سيأتي ذكرها. كانت نشأة المذهب الحنبلي في أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث الهجري، في عاصمة الخلافة الإسلامية وحاضرة العلم والثقافة بغداد، وكان انطلاق المذهب من مجلس الإمام أحمد بن حنبل الذي كان يجلس فيه للفتوى والتعليم، حيث كان يؤمه طلبة العلم من مختلف البلدان والأمصار، ثم يرحلون إلى بلدانهم حاملين معهم علم الإمام ومنهجه في الفقه والحديث. وقد كان لتلاميذ أحمد دور كبير في تدوين المذهب ونشره، فقد كان يجتمع في مجلس الإمام أحمد أحيانًا ما يزيد على خمسة آلاف طالب علم، أقل من خمسمائة يكتبون العلم والباقي يتعلمون منه حسن الأدب وحسن السمت، وقد كان بعض طلاب أحمد يحملون عنه الحديث والرواية والأسانيد، وهؤلاء لم يكن لهم دور كبير في نشر المذهب، ولكن الذين كانوا يحملون عنه الفقه مع الحديث هم من نشر المذهب، وقد أحصى بعض العلماء الطبقة الأولى من الذين رووا عنه وتفقهوا عليه فبلغوا خمسمائة وثمانية وسبعين. وقد اعتنى أبناء الإمام أحمد وأحفاده بجمع علمه وترتيبه وتدقيقه ونقله، إلى أن برز من بعدهم في بغداد الفقيه البارز ذائع الصيت أحمد بن محمد الخلال، فألف كتابه "الجامع لعلوم الإمام أحمد" فلفت بهذا الكتاب أنظار أهل العلم وطلبته، ومن هنا بدأ ظهور الانتساب إلى المذهب، وتبلورت أصوله وخطوطه العريضة ومصطلحاته الدقيقة، وتتابعت الجهود بعد ذلك بالعناية بالمذهب تحقيقًا وتخريجًا ودراسة وتدريسًا. وكما هو الحال في باقي المذاهب الفقهية الأربعة، فإن الأعمال الأساسية في تحرير وتوثيق المذهب الحنبلي أصبحت منجزة ومستكملة في حدود نهاية القرن الرابع الهجري، ولذلك لم يبق لمن جاء بعد ذلك من العلماء إلا الترتيب الفني والجمع بين الكتب والمصنفات، والموازنة بين الروايات والحكاية للخلاف، وما يشبه ذلك من الأعمال، ثم اقتصر دور العلماء بعد ذلك على وضع المختصرات والحواشي الشروح. أين كان انتشار المذهب الحنبلي؟ نشأ المذهب الحنبلي في بغداد في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث ثم بدأ بالنمو والانتشار خارج بغداد منذ القرن الرابع الهجري، ثم توسع فدخل بلاد الشام منذ أواسط القرن الخامس الهجري، وتركز بعد ذلك شيئا فشيئا، حتى قوي وازدهر في دمشق وما حولها من القرى والضواحي التابعة لها، ثم انتشر في المدن الأخرى في الشام كعسقلان ونابلس وبعلبك وبيت المقدس، وصارت الشام منذ أواسط القرن السادس معقلا وريثا لبغداد في حمل راية المذهب الحنبلي والعناية به، بعد تراجعه في بغداد. وقد دخل مذهب الحنابلة إلى مصر منذ القرن السابع الهجري، وذلك عن طريق إيفاد القضاة والعلماء من بلاد الشام إلى مصر، وكذلك عن طريق الرحلات العلمية، وفي بعض الأحيان عن طريق اللجوء بسبب النزاع مع الأشاعرة، ويذكر السيوطي قائمة بأسماء ستة عشر فقيهًا حنبليًا تولوا القضاء المصري، وواحدًا وعشرين إمامًا وهذا الإحصاء ينتهي عند أوائل القرن العاشر، لأن السيوطي توفي سنة (911 هـ). وقد انتشر المذهب الحنبلي بشكل واسع في الجزيرة العربية، من خلال الحركة التي تبناها محمد بن عبد الوهاب ورعتها السلطة السياسية، حتى أصبح هو المذهب السائد في جميع البلاد النجدية والحجاز،ومع هذا الوجود لمذهب أحمد في العالم الإسلامي إلا أنه مع ذلك فهو قليل الانتشار، ولم يعرف تغلبه وسعة انتشاره على سواه من المذاهب في بلد إلا ما كان في بغداد في القرن الرابع الهجري، وما حصل في الجزيرة العربية في القرن الثاني عشر الهجري.لماذا لم ينتشر المذهب الحنبلي مثل بقية المذاهب؟ مع أن مذهب الإمام أحمد بن حنبل قد لقي عناية فائقة من العلماء، إلا أن انتشاره في العالم الإسلامي لم يكن كبيرًا مثل باقي المذاهب، وقد علل ذلك بعض الباحثين بأن المذهب الحنبلي هو آخر المذاهب ظهورًا، وقد جاء بعد أن انتشرت المذاهب الأخرى وتلقاها الناس فلم يكن له نفس الفرصة في الانتشار، كما أن أتباعه لا يحبون المناصب. وقد علل ابن خلدون ذلك بقوله: "وأما أحمد بن حنبل فقلده قليل لبعد مذهبه عن الاجتهاد، وأصالته في معاضدته الرواية، وللأخبار بعضها ببعض، وأكثرهم بالشام والعراق من بغداد ونواحيها، وهم أكثر الناس حفظا للسنة ورواية الحديث"، ولكن قول ابن خلدون هذا لم يلق قبولًا عند بعض الباحثين مثل الشيخ أبي زهرة، حيث إن مذهب أحمد كما يرى أبو زهرة لم يكن بعيدًا عن الاجتهاد، ولكن كان هناك أسباب سياسية أخرى لعدم انتشار المذهب بشكل واسع، وذلك لأن أتباعه لا يحبون تولي القضاء والمناصب ويبتعدون عن العمل السياسي كالولاية والوزارة، وهذا قلل من فرصة انتشاره. .

عرض المزيد
الزوار ( 137 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب ابوالفرج بن الجوزي

ابوالفرج بن الجوزي

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب ابوالفرج بن الجوزي مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور