تحميل رواية ماتيلدا pdf ورغم أنني أبقيت على سبب أحزاني سرا، قادني إلى صب شكواي المريرة وإلى إلباس محنتي كلمات الغضب والحماسة، وبكل الطاقة التي يمتلئ بها حزني البائس، أخبرته بسقوطي من النعيم إلى المأساة في لحظة واحدة، كيف أنني لا أجد أي بهجة، أي أمل، أن الموت مهما كان مريرا هو الخاتمة التي أتوق إليها لكل آلامي، الموت، الهيكل العظمي، كان جميلا كالحب. لا أعرف السبب لكنني وجدت أن من العذب أن أنطق بهذه الكلمات على مسمع آذان بشرية، ورغم أنني طالما استخففتُ بالعزاء، شعرت بالبهجة أن أراه يُمنح لي برقة وعطف، كنت أنصت بهدوء وحينما يتوقف هو عن الحديث لوهلة، سرعان ما أستئنف صب مأساتي بكلمات تُظهر كم كانت جروحي عميقة ومُستعصية على أي علاج.
عرض المزيد
الزوار ( 2250 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس