تحميل كتاب الدعوات المستجابة PDF - احمد الهاشمي

الرئيسية / احمد الهاشمي / الدعوات المستجابة
كتاب الدعوات المستجابة لـ احمد الهاشمي

كتاب الدعوات المستجابة

الكاتب احمد الهاشمي

كتاب الدعوات المستجابة لـ احمد الهاشمي
القسم : العلوم الإسلامية
الفئة : الأذكار والشعائر
لغة الملف : العربية
عدد الصفحات : غير معروف
سنة النشر : غير معروف
حجم الكتاب : 0.0 ميجا بايت
نوع الملف : PDF

قيِّم هذا الكتاب

تحميل كتاب الدعوات المستجابة pdf 2017م - 1443هـ هذا الكتيب يتحدث عن بعض القصص الواقعية والتي فيها دعوات رفعت إلى السماء فأجابها الله بكرمه وفضله ومنته. مِن أعظم الدَّعوات تلك الدعوات التي ذُكرتْ في القرآن الكريم، وقد ذَكرتُ نماذج من ذلك مع بيانٍ مختصر لمعانيها، راجيًا الانتفاعَ بها، وهي: 1 - ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201]. وهي مِن الأدعية القرآنيَّة الجامعة؛ فقد جمَعتْ كلَّ خيرٍ في الدنيا، وصرَفتْ كلَّ شر؛ فإنَّ الحسَنة في الدنيا تشمل كلَّ مَطلوب دنيوي؛ من عافيةٍ، ودارٍ رحبة، وزوجةٍ حسنة، ورزقٍ واسع، وعِلم نافع، وعملٍ صالح، ومركب هيِّن، وثناء جميل. وأمَّا الحسنة في الآخرة، فأعلى ذلك دخولُ الجنَّة، والأمن مِن الفزعِ الأكبر في العرصات، وتيسيرُ الحساب، وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة. وأمَّا النَّجاة مِن النار، فهو يَقتضي تيسير أسبابه في الدنيا؛ مِن اجتناب المحارِم والآثام، وترك الشبهاتِ والحرام[1]. 2 - ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ [البقرة: 156]. مِن كلمات مَقام الصَّبر والرِّضا، وهي كلمة عَظيمة، تعني: العبوديَّةَ المطلقة لله، والتفويض الكامِل له سبحانه. وتعني: التسلية عَن المصائب لا التحسُّر، وإذا قالها المُصاب، كانت له حِصنًا مِن الوقوع في عدَم الرِّضا، ومنجاة من الاعتراض على القدَر. والنتيجة: قال تعالى: ﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 157]. 3 - ﴿ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173]. وهي مِن كلمات مَقام التوكُّل، وتعني: الله يَكفينا، وهي تحقِّق مَعنى التوكُّل على الله في القَلب، وهي نافعة في دَفْع الخوف، والأذى، والهموم. قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173]. والنتيجة: ﴿ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران: 174]. قال ابن عباس: "(حَسْبنا اللهُ ونِعم الوكيل)؛ قالها إبراهيمُ حين أُلقي في النار، وقالها محمد حين قال له الناس: (إن الناس قد جمعوا لكم)". وقال تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ ﴾ [الزمر: 36]. فهو سبحانه مَنيع الجَناب، لا يُضام، مَن استند إلى جَنابه، ولجأ إلى بابه، فإنَّه العزيز الذي لا أعز منه؛ كما قال ابن كثير. وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]. قال الرَّبيع بن خُثيم: "إنَّ الله تعالى قَضى على نفسه أنَّ مَن توكَّل عليه كفاه، وتصديقُ ذلك في كتاب الله: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]". .

عرض المزيد
الزوار ( 191 )
شارك هذا الكتاب

عن الكاتب احمد الهاشمي

احمد الهاشمي

تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب احمد الهاشمي مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل ...

الملكية الفكرية محفوظة للكاتب المذكور