تحميل رواية غادرتك فلا تذبلي pdf عندما أفكر أحياناً في قضيّتي الحياتية التي لا تعرف أين تمضي، أجد نفسي كعالمٍ مبنيٍّ وموجّه بالعدم، لا اتجاه أصبو إليه، ولا هدف أحاول أن أبلغه، تائه فقط، ولا أملك ما أعالج به ما يجب أن يُرمَّمَ داخلي، كلّي فراغٌ محض، وكأنَّ وجودي على هذه الأرض خطيئة ما، أو عبء ما. كلّما رنوتُ إلى خرابي الجميل ودماري النّفسي والجسدي، أجد كلمتي ((الإعراض)) و((الصبر)) كلمتين ثقيلتين، وُضعتا بكميات كبيرة أخفّف بهما وطأة الكروب، وأطفئ بهما النيران التي تنخر وتَحُمُّ جدران ما تبقّى من حفناتٍ ضئيلةٍ من حياتي السّابقة، ومن ماضيَّ السّائغ بمرارته.
عرض المزيد
الزوار ( 173270 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس