تحميل رواية شيماء محمد pdf ان نائماً واضعاً رأسه براحة على فخذيها تتخلل خصلات شعره وتملس عليه بهدوء كم كان وسيماً وهو نائم…..مغمض العينان …دارت بعينيها على ملامح وجهه بالكامل …شعره مائل للون البنى يلمع عندما يتعرض لأشعة الشمس بدأت يدها تستكشف وجهه برفق …رغم أنها وضعتها مئات بل آلاف من المرات.. لكنها لا تمل ابداً من ملمس بشرته .
بشرته بيضاء.. بيضاء للغاية تظهر الدماء بهم …وتظهر حمرة أذنه وانفه وذقنه وجبهته عندما يغضب …حمرة تزيده جمالا ووسامة وقوة …بعد ذلك لمست انفه بسبابتها لقد كان دقيقا ليس كبيراً او صغيراً فقط انف دقيق يعلو قليلاً بشموخ ….وبعد ذلك نزلت الى فمه لامسته برفق بدأت بالسفلى ثم بعد ذلك العليا شفاهه غليظة كم تتمنى أن تتذوق طعم حلاوتها ….
ثم تجولت بنظرها على جسده الراقد أمامها على السرير ..لقد كان طويلاً للغاية ..جسده يشبه أبطال الإغريق القدامى مفتول العضلات وصاحب اكتاف عريضة ..