إنهم مساكين جدًا يا حسن, إنهم لا يملكون مكانًا يلجأون إليه ويبكون.
هل تدرك حجم مأساة كتلك؟! مدينة العتمة لم تقدم لهم ذلك, ليس أسوأ من أن يريد المرء البكاء ولا يستطيع, أو القتال ولا يستطيع, أو الحب ولا يستطيع, أو الضعف ولا يستطيع, أو الضعف يا حسن .. هل سمعتني؟!
الوطن الذي يجعلك لا تستطيع على الدوام هو وطن سافل, سكان العتمة لم يستطيعوا شيئًا من هذا .. هم لم يعيشوا أصلًا.
الزوار ( 937 )
شارك هذا الكتاب
حقوق النشر محفوظة
الكتاب غير متوفر علي مكتبة فور ريد للحفاظ علي حقوق المؤلف ودار النشر
الكتاب متوفر للمراجعة والإقتباس فقط للقراء
البحث عن كتاب أخر
الكتاب غير متوفر علي مكتبة فور ريد للحفاظ علي حقوق المؤلف ودار النشر
الكتاب متوفر للمراجعة والإقتباس فقط للقراء
البحث عن كتاب أخر
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس