أذكر عام ١٩٧٩ وكنت عائدا من العمل لمدة عام في المملكة العربية السعودية، أن وجدت بين شرائط التسجيل رباعيات صلاح جاهين بصوت علي الحجار والحان سيد مكاوي، فجعلتها تملأ فراغ البيت كل يوم، لا أوقفها إلا قبل أن أنام، كانت هذه أول مرة استمع لعلي الحجار فأحببته جدا، أما سيد مكاوي فعشق قديم لا ينتهي،كذلك صلاح جاهين.
كثير من معاني و وتأملات صلاح جاهين تدخل بك في المنطقة الوجودية لفهم العالم أو الإحساس به، وتذكرتي برباعيات الخيام، فهي أيضا تدخل بك في منطقة المعاني الوجودية للعالم والبشر والحياة، ورغم أني قاري للفلسفة، وأعرف هذه المعاني ومقتنع بها فكريا وروحيا الا أن صياغتها الشعرية تغنيك عن عشرات الكتب الفلسفية، وحين تسمعها غناء تتسع الدنيا حولك رغم أن كثيرا منها يوحي بالعدم كنهاية لكل شده او كفراغ يحيط بنا وإن لم نكن نراه.
الزوار ( 5 )
شارك هذا الكتاب
حقوق النشر محفوظة
الكتاب غير متوفر علي مكتبة فور ريد للحفاظ علي حقوق المؤلف ودار النشر
الكتاب متوفر للمراجعة والإقتباس فقط للقراء
البحث عن كتاب أخر
الكتاب غير متوفر علي مكتبة فور ريد للحفاظ علي حقوق المؤلف ودار النشر
الكتاب متوفر للمراجعة والإقتباس فقط للقراء
البحث عن كتاب أخر
كن أول من يكتب مراجعة لهذا الكتاب
أضف مراجعة
هل أعجبك شيء في هذا الكتاب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
أضف إقتباس