تحميل كتاب الإستنارة الكاملة pdf # امتلك أسرار وأدوات الإستنارة الكاملة، لتُسرِّع من عملية اكتشافك لذاتك، واكتشاف رسالتك التي يجب عليك إنجازها على الأرض.
# احصل على خُطة متكاملة لتتمكن من اقتحام عقباتك الشخصية والمجتمعية، التي تعوق حركتك وانطلاقك نحو أهدافك.
# امتلك الجرأة وحَطِّم أصنامك، وأصنام الأعراف المُجتمعية الضّارة، كما حَطّمَها أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام من قبل.
# امتلك زمام القوةً لتصبح أكثر تحكُّماً في غرائزك ورغباتك.
# امتلك مجموعة فريدة من المعارف والعلوم القرءانية العميقة والمُتَشعِّبة.
# احصل على إجاباتٍ وافية لأغلب التساؤلات الوجودية المعقّدة، لترفع بها وعيك لمُستوياتٍ جديدة.
# ادعم وطَوِّرعلاقتك بالله الخالِق بخُطة عملية، لِتطرَح ثمارها عليك وعلى من حولك بإذن الله.
الزوار ( 599 )
شارك هذا الكتاب
الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب المذكور
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
في حالة وجود أي مشكلة تخص الكتاب برجاء إبلاغنا
من خلال او من خلال
أضف مراجعة
تحميل المزيد
أضف إقتباس
- إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) - الأحزاب لاحظ أنّ الجهل والظلم فالآية السابقة تمت نسبتهم للإنسان.. لكن عندما يتحول هذا الإنسان إلى مستوى أرقى، وهو الإنسان المُصلِح أو المُؤمِن.. حين يؤمن بالخالق الذي استخلفه، ويتبع التعاليم التي تضمن إنجاح مشروع الإستخلاف. حينها ينجح في الإختبار ويسُهل عليه تحمُّل هذه الأمانة. ولعلك تُلاحظ في آيات القرءان حين تصف "الإنسان"، تجدها تصفه بصفاتٍ بدائية دونيِّة، كالطمع، والجهل، وكُفر النعمة، وحُب المال، وغيرها من الآفات.. بينما فالمُقابل تجد أوصاف "المؤمنين" الذين أدركوا أنهم مُستخلفين فالأرض وأنهم راجعون لِربهم بعد انتهاء مُدّة استخلافهم، تجدهُ يَصفهم بأوصافٍ راقية وساميةٍ تتناسب مع مُعدّل النُضج الذي تحققوا به بإيمانهم وفهمهم.
- الأمر عند الله لايُقاس بالمنطق الإحصائي. فالله تعالى يتعامل مع كل فرد بشكل مُستَقِل. كُل فرد مُهِم عند السماء. فلا يتم قياس نجاح المشروع أو فشله بمنطق النسب المئوية. فلو كانَ الأمر كذلك لما أرسَلَ الله رُسُلاً لأقوام وهُو يَعْلَم أنّ رَجُلاً واحداً فقط من هذه القرية سيؤمن! ومع ذلك اصطفى له هذا الرسول وجهزه وأرسله لتلك القرية ليؤمن ذلك الرجل. ثانياً: الله تعالى عَدلهُ مُطلَق، وقد كَفَلَ حُريّة الإختيار لنا. وكانَ إبليس مِنَ الكائنات المُخيَّرة أيضاً. فاختارَ إبليس ألّا يسجُد، فلم يقضي الله عليه، ولم ينسفه من الوجود. فقط تركه يتحمل نتيجة قراره ويصنع جحيمهُ الخاصّ بما يقوم بِهِ مِن أفعال الشرّ. وكذلك كل من ينتهج نهج إبليس، فهو أيضاً يصنع جحيمه الخاص، ويكون شريكاً مع إبليس فالنار، لأنه قامَ بِدَسّ نفسه بكامل إرادته واختياره الحُر. فالله تعالى كَفَلَ حُرّية الإختيار لنا. لا إكراه.. لا إجبار.. بالتالي نتحمل نتيجة أفعالنا.