إقتباسات كتاب صخرة طانيوس
ولكن ملامحه ونظرته وكذلك يديه كانت تتسم بشيء من النعومة الأنثوية . كان يشبه لميا كأنه ولد منها فقط
في ذلك الزمن ، كانت السماء وطئية بحيث لا يجرؤ أي إنسان على الانتصاب بكامل قامته . ولكن الحياة كانت تمضي برغباتها وأعيادها . ولئن كان المرء لا يتوقع أفضل ما فيها ، فقد كان يتمنى في كل يوم أن يفلت من أسوأ أحكامها
إن القدر يمر ، عبر حياتنا ، ويعاود المرور مثل مسلة الإسكافي في الجلد الذي يصنعه
تحميل المزيد