إقتباسات كتاب أرني أنظر اليك
نحن لا نقرأ التاريخ، وإذا قرأناه كانت قراءتنا سطحية. لا نعتبر ولا نتعلم الدروس، لذلك تكرر الأمم الأخطاء ذاتها وتتكرر المآسي والنزاعات الخرقاء
ما الجدوى من حياة لا نكون فيها جزءاً من شيء عظيم؟ ... أن أعيش من أجل نفسي وحدها، أي سموّ في هذا؟
يا لهذه الحياة، ننغمس فيها بكل ذواتنا وتجرفنا مشاغلها وأحداثها وكأننا خالدون فيها، لا ندرك حقيقة سخافتها إلا حين نقترب كثيراً من الموت فنصبح قاب قوسين أو أدنى. نوقن بأن جزعنا على تفاصيلها الصغيرة حماقة، لم الجزع ما دمنا سنفارق كل شيء بالموت؟
صار محتماً علينا نفض ما تراكم على المعتقدات الدينيه من جهل وتعصب، ولن يكون ذلك إلا بوضع الدين في منزلته والعلم في منزلته، وتثمين التلاقي حين يوجد، لا فبركته وفرضه
من يدفع بعقله لمحاولة تجاوز حدوده فلن يصل إلى أي معرفه يقينية، وحتى إذا بلغها بضربة حظ جدلاً فلن يكون بمقدوره أن يبرهن عليها.