نهى إبراهيم عيد
لة بالمكتبة (6 كتاب) بإجمالي تحميل وقراءة (11452)تحميل جميع مؤلفات وكتب الكاتب نهى إبراهيم عيد مجانا علي موقع فور ريد بصيغة PDF كما يمكنك قراءة الكتب من خلال الموقع أون لاين دون الحاجة إلي التحميل
عرض المزيدلا يوجد تقيم
6 كتب
3 إقتباس
0 مراجعة
شارك هذا المؤلف
-
الحب و ماذا بعد
نهى إبراهيم عيد
-
حب خارج الصندوق
نهى إبراهيم عيد
-
من الحياة إلى الموت
نهى إبراهيم عيد
-
الحب وماذا بعد
نهى إبراهيم عيد
-
حب خارج الصندوق
نهى إبراهيم عيد
-
الحب و ماذا بعد
نهى إبراهيم عيد
تحميل المزيد
لا توجد مراجعات لهذا الكاتب حتي الان.
هل أعجبك شيء لهذا الكاتب؟ شاركنا بعض المقتطفات من اختيارك، و سوف تكون متاحة لجميع القراء. للقيام بذلك، فضلا اضغط زر أضف مقتطفاً.
- لماذا يتحتم على أن اروى فصول قصتى فيكفى انى عشتها كاملة حتى تلك اللحظة التى و بعد قليل سيتم وضع كلمة النهاية وفورا تتر الفيلم الطويل، بالتأكيد سيتوالى أبطاله وسيكون أولهم " فضل" ياله من اسم لم استشعر قيمته سوى اليوم، غريب حالى فلم اندهش من حروفك يا من أحببت حتى الثمالة أتذكر جيدا قلبى وهو يهفو عندما يتناقلون اسمك وأنك اليوم فحسب قد عدت، ليال من الانتظار والشوق تعاندنى حتى تخرج تلك الفرحة الحبيسة بقلبى وانا اتابعك قادما أسفل المنزل، نظرات عيونك الخضراء تراقصنى حتى يرتعش قلبى برقة فاسارع خطواتك حتى ألاقيك عند الدرج... ذاته الدرج هو أحد أبطال تلك السطور كان أكثر من تابع كل حواراتنا ووعودنا الصبيانية... نعم هو ذلك اليوم الذى لم احب غيره الذى أخبرته به كم اشتقته وانتظرته تلك المرة لكن ايام تلك المدة من الجيش طالت فاستطالت ايامى وازدادت سوادا لم تشرق شمسها الا بقدومك " أخبرته بكل تلك الكلمات لتلمع بعيونه نظرة حب لم تكن بالجديدة لكنها قوية تلك المرة، شعرت بخجل شديد ولم احس بحالى سوى وانا انصرف من أمامه سريعا ليهر ول خلفى محتضنا حقيبته التى كنت اتمنى ان احملها عوضا عنه.
- سارت بخطوات متعرجة كحياتها بعد حصولها على الطلاق من زوجها الذى تركها فور وفاة والدها ذو المنصب العالى بالدولة لتصفى وحيدة هى وجدران منزل أبيها ،نادرا ما تجد أحدهم يدق بابها لكن مع قليل من اللامبالاة ووفير من الصبر ها هى تتأرجح بطريقها العثر بتلك الحياة ،ظلت تسير حتى توقفت بنفس المكان على الشاطئ ثبتت لوحتها واعتدلت على كرسيها أمسكت أقلامها وحاولت لكن سرعان ما تأوهت بصوت عالٍ وأزالت اللوحة وألقتها بعيدا ثم تحركت من مكانها لتقترب من البحر محدثة اياه : أتعرف يابحر ؟أنا وأنت ذات الشكل والهيئة فأنا وحيدة بما تعنيه كلمة وحدة حتى ذلك الرجل الذى صرت طليقته لم يعد يتذكرنى وكأنه لم يتحدث معى بأحد الأيام ، هل من الممكن أن تحب أحدا وتنسه بتلك الطريقة الجافة. لا لا أعتقد أنه أحبنى يوما فقد كانت عيونه تنطق دوما بما لا يبوح به لسانه ، ظلت تعبث بالرمال وعادت لتحدث البحر مجددا :أتدرى !لم يتبق معى نقود كثيرة بالكاد ياصديقى ..... كادت أن تكمل جملتها لولا ذلك الصوت الذى هز جسدها فانتفضت واقفة من جديد :ما هذا الصوت ؟ هل هناك من أحد هنا ؟أنا وحدى بذلك المكان ....اذن من يكون ؟ عاد الصوت يحدثها من