إقتباسات الكاتب مصطفي محمود
ما قیمة الحیاة تحت أحذیة المستبدین والبغاة؟ أھكذا حیاة تستحق أن تعاش؟ والأصح أن نقول أھذه حیاة من الأصل؟ ما قیمة الحیاة بلا حریة، بلا كرامة، بلا عزة، بلا عدالة؟ ما قیمة الحیاة إن لم نحارب الطغاة؟ إن لم نعاقب من لا یفتأ یحارب الله ورسوله ویعیث الفساد والطغیان والإجرام والإرھاب في الأرض ومن علیھا؟
حينما تعطي امرأة قلبها وجسمها لرجلين ، فإنه يكون اعتذافا منها بأنها لا تحب الإثنين ، وأنها لم تعد تحب ، ولم تعد عندها المقدرة على أن تحب
أما الحضارة الإسلامية فتعطينا إنسانا تخطى حاجاته وتجاوز رغباته بما يعلو على ذاته نفسها، ثم بدأ يعلو على الزمن ليبنى المسجد ويخاطب الأزل، ويناجي الأبد و یکسر قوقعة الحتميات وينعتق من ظلمة الغرائز، فهي جماعة ربانية يجمعها التسامي، والرغبة في تزكية النفس والعروج إلى الحضرة الربانية بالعمل المصالح والتخلق بمكارم الأخلاق وإدمان الخير والبر والصلاح.... Ro#
حروب اليوم أيد تتحرك في الخفاء الحرب العنصرية هي أن تجعل خصمك يقتل نفسه بنفسه بدلا من أن تكلف نفسك بمشقة قتله !!! Ro#
يا سادة .. لماذا كل هذا التشويه والتزييف ؟ لماذا نهزم أنفسنا ونحفر قبورنا بأظافرنا ؟ لماذا نوفر على أعدائنا المعركة ونطعن صدورنا طعنة الموت بأيدينا ؟ لماذا لا نرى طلعة الفجر وابتسامة الوليد وتفتح الورود ؟ .. لماذا لا نرى الخير والأمل ؟ .. لماذا لا نقدم فنا إيجابيًا يجمع الشمل ويداوي الجرح ويقدم الحلول ؟ .. لماذا نقع في سذاجة في الحفرة التي حفروها لنا ؟ .. لماذا لا نقرأ التاريخ ونعى الدرس ؟ حروب ال
نحن ندخل عصرًا جديدًا .. نرى فيه الأمم المغلوبة تنتصر على غالبيها وفي عقر دارها وبدون حرب .. وإنما بمجرد الهمة والنشاط والعمل والنظام والأخذ بأسباب العلم ....Ro#
ولكني أريد تدريب العقول على شيء أكثر .. على المغامرة والاقتحام والضرب في المجهول والاعتكاف على الفكرة وحضانة الخاطر حتى تبلد جديد .. الابتكار والاختراع والخيال الخلاق المبدع هي روح التقدم وهذا لا يتأتى إلا بعنصر آخر يضاف إلى التعليم هو عنصر الحب والعشق والوجد ..
فالحضارة الأوروبية الأمريكية لا تعطينا إنسانا بل حیوانًا تعلقت أعضاؤه، فهو يمشي على القمر بأرجل صاروخية ويسمع بأذان رادارية ويري بعيون إلكترونية ، ويقتل بمخالب ذرية ولكنه حيوان مازال واقفًا عند إشباع حاجاته ومازال واقفا عند نفسه وهواه ورغباته لم يتخطها . وهو ديناصور على طريق الانتحار والانقراض، أما الحضارة الإسلامية فتعطينا إنسانا تخطى حاجاته وتجاوز رغباته بما يعلو على ذاته نفسها ثم بدأ يعلو على ا