إقتباسات الكاتب مروى جوهر
عندما قابلت حارس البيت الحقيقي الذي حدثت فيه كل تلك الوقائع، أخبرني أن جميع سكان الحي يعرفون جيداً حقيقة الأصوات التي تأتي من المنزل كل ليلة، وحقيقة أن سكان البيت من الجن، أهل الحي قرروا عدم المرور بالقرب من المنزل ليلاً وقرروا عدم محاولة هدم المنزل خوفاً مما قد يحدث
كان أكثر ما أهواه هو النيل وصفحته الرائقة المريحة للعين ، أدمنت سحر النيل ، سكونه ومكره، دواماته الصغيرة التي لا تأتي تباعاً ، حاولت أن أتعلم منه الصبر والتأمل ، تمنيت أن أتجول كثيراً فيه عبر مركب بمفردي ليلاً علي ضوء القمر .
أى حاجة وهى بعيدة حلوة وقيمتها فيها، أول ما تبقى ملكك بتفقد قيمتها، خلاص بقت موجودة، مهما كانت غالية ومتتعوضش، مش هترجع قيمتها تانى غير لو ضاعت منك، التعود بيعمل كده، التعود بيخلى الناس تنسى التقدير
استفتيت قلبى كما تعودت دوما، وجدت أن الحياة عبارة عن سلسلة من التجارب الكثيرة، تجارب ليست بالضرورة أن تكون ناجحة، قد يفشل أغلبها لكنها تنتج بعض الخبرة والحكمة
هذا الصوت الآتي من أعماقي قد ملأني إصرار بتغيير كل ما لا أرغب في وجوده في حياتي، أن أمحو هذا الخوف بداخلي، لأكون حقًا ما أردت أن أكون، لأصبح كل الأحلام التي راودتني حين كُنت على يقين من تحقيقها، أنا الثائرة على الحياة بكل ما تحمله من خوف وإحباط لنا، هذا الصوت الذي أسمعه الآن، إنه ليس صوت عقلي اللاواعي، إنما هو صوت ضميري الذي استيقظ معي هذا الصباح