إقتباسات الكاتب أمين طربوش

أمين طربوش

إقتباسات الكاتب أمين طربوش

من كتاب التقويم القمري للحمل واختيار الأيام المناسبة للحمل بذكر أو أنثى لعام 2024م

10 أسباب تمنع المرأة الحامل من التوتر يعد الحمل وقتًا رائعًا تستعد فيه الأم للقاء طفلها المستقبلي. ومع ذلك، في هذه اللحظة تكون المرأة في كثير من الأحيان في حالة من الانفعالات المتزايدة، عندما يكون حتى تافه يمكن أن يسبب الدموع والهستيريا. لقد أثبت العلماء أن الإجهاد المتكرر والمطول أثناء الحمل يمكن أن يضر الأم الحامل وطفلها. لماذا تتوتر النساء الحوامل في كثير من الأحيان ولماذا هو خطير؟ كيفية التعامل مع التوتر؟ يجب على كل امرأة تستعد للأمومة أن تعرف هذا الأمر. الخبراء يحذرون من أن النساء الحوامل يجب أن يحاولن أن يشعرن بالتوتر قدر الإمكان. ما هي مخاطر التوتر أثناء الحمل؟10 أسباب لتجنب التوتر أثناء الحمل 1. يمكن أن تؤدي المشاعر العصبية الشديدة إلى الإجهاض. تؤثر المشاعر السلبية على المستويات الهرمونية لدى المرأة، مما قد يؤدي إلى فرط التوتر الرحمي. في الأشهر الثلاثة الأولى، يمكن أن يسبب هذا الإجهاض، وفي الأشهر الثلاثة الأخيرة، الولادة المبكرة. 2. التوتر والأعصاب أثناء الحمل يضعف جهاز المناعة، مما يزيد من تكرار الإصابة بنزلات البرد ويساهم في تفاقم الأمراض المزمنة. 3. النساء اللاتي يشعرن بالتوتر المستمر أثناء الحمل أكثر عرضة لإنجاب أطفال يعانون من عيوب في النمو. 4. التهيج والقلق المفرط للأم الحامل يمكن أن يسبب مشاكل في النوم عند الوليد. 5. الأدرينالين، الذي يتم إطلاقه في الدم أثناء التوتر، يضيق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى نقص الأكسجة لدى الجنين (نقص الأكسجين). نقص الأكسجة المزمن يمكن أن يسبب أمراض الأعضاء، ومشاكل عصبية، وتأخر النمو داخل الرحم. 6. عصبية المرأة الحامل تسبب ارتفاع مستوى “هرمون التوتر” (الكورتيزول) في جسم الجنين. وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الجنين. 7. يؤدي الإجهاد المستمر أثناء الحمل إلى عدم تناسق وضع الأذنين والأصابع والأطراف لدى الجنين. 8. غالبًا ما يؤدي انفعال وعصبية الأم الحامل إلى اضطرابات في تكوين الجهاز العصبي للجنين، ولهذا السبب تتأثر وظائف المخ مثل التفكير والذاكرة والإدراك والانتباه في المستقبل. 9. تنتقل التجارب السلبية إلى الطفل في الرحم، ولهذا السبب يمكن أن يولد مفرط الانفعال والاندفاع، أو على العكس من ذلك، خائفا، خجولا، خاملا. 10. يمكن أن تسبب الحالة العاطفية غير المتوازنة تغيرات في شكل الجنين، مما يسبب صعوبات أثناء عملية الولادة، وصولاً إلى الحاجة إلى عملية قيصرية. يمكن أن يكون لإجهاد الأم تأثيرات مختلفة على الأطفال اعتمادًا على الجنس. بالنسبة للفتيات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى المخاض السريع وغياب البكاء المنعكس، وبالنسبة للأولاد - تمزق السائل الأمنيوسي المبكر وبداية المخاض. الوقاية والسيطرة على التوتر ما الذي يمكنك فعله لتهدئة نفسك والتوقف عن التوتر بسبب تفاهات، وبالتالي الإضرار بصحة طفلك الذي لم يولد بعد؟ دعونا نذكر بعض العلاجات البسيطة والفعالة: 1. تمارين التنفس. للتهدئة، تحتاج إلى استخدام التنفس العميق والمقاس. بفضله، يتم إثراء عضلات وأعضاء الجسم كله بالأكسجين. وهذا يؤدي إلى تطبيع ضغط الدم، وتخفيف التوتر العضلي والعاطفي. 2. العلاج بالنباتات. ميليسا، والنعناع، وحشيشة الهر، ونبتة الأم لها تأثير مريح. يمكنك صنع الشاي من هذه الأعشاب وإضافة مغليها إلى حمامك. 3. العلاج العطري. الزيوت الأساسية من إبر الصنوبر والحمضيات وخشب الصندل ستساعد المرأة الحامل على الهدوء. 4. النشاط البدني القوي . يمكن أن تكون هذه مجموعة من التمارين للنساء الحوامل، أو مجرد المشي في الهواء الطلق. 5. يعتبر التأمل والتدريب الذاتي من الطرق لإدارة حالتك الجسدية والنفسية، وذلك بالاعتماد على تقنية التنويم المغناطيسي الذاتي. لتتعلم كيفية الاسترخاء وضبط نفسك في مزاج إيجابي، يكفي 10-15 دقيقة في اليوم. 6. تدليك. يمكن للأم الحامل أن تقوم بتدليك الرقبة والرأس والأذنين والذراعين والساقين. وهذا يجلب تأثير مهدئ ويساعد على تخفيف التوتر. 7. التغذية السليمة . في كثير من الأحيان، يكون سبب زيادة العصبية أثناء الحمل هو نقص فيتامين ب. من الضروري تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين بانتظام: الحليب والجبن والجبن والحبوب والبقوليات والكبد والأعشاب والخضروات. 8. بيئة إيجابية . لتجنب التوتر غير الضروري، حاول التواصل أكثر مع الأشخاص الإيجابيين والودودين. 9. إن القيام بما تحب، أو ممارسة هواية، له تأثير مفيد . إذا لم يكن لديك واحدة، يمكنك تعلم كيفية التطريز والخياطة والحياكة. تتيح لك الحركات المتكررة التركيز وصرف الانتباه عن التجارب غير السارة. إن انتظار الطفل هو من أجمل اللحظات في حياة المرأة. حاول تجريد نفسك من التجارب السلبية واستمتع تمامًا بكيفية نمو حياتك الجديدة. إذا وجدت صعوبة في التعامل بمفردك مع التجارب العاطفية السلبية والمخاوف والقلق بشأن الولادة القادمة، أو كنت تعاني من تقلبات مزاجية شديدة، فيمكنك طلب المساعدة المهنية من طبيب نفساني في الفترة المحيطة بالولادة. ولهذا الغرض، تستقبل عيادة "للولادة" أخصائية ذات خبرة وطبيبة نفسية ومعالج بالفن وأم ذات خبرة، إيكاترينا سيرجيفنا غريبينا. حسب اختيارك، يمكنك طلب استشارة فردية، أو الانضمام إلى مجموعة التحضير للولادة والأمومة "مدرسة الأم". بعد العثور على التوازن الداخلي، ستتمكن من الاستمتاع بهذه الفترة الممتعة في حياتك - الحمل - إلى حد أكبر والحفاظ على صحة طفلك. الأم السعيدة والهادئة هي مفتاح ولادة طفل سليم!

عرض
من كتاب تقويم الكواكب لعام 2024

بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى: ﴿وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (٣٩) ﴾ يقول‏ عز وجل: (فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * ويقول العلي القدير : { فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم} [الصافات:88] وقال تعالي «وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا» صدق الله العلي العظيم

عرض
تحميل المزيد